استراتيجية اللجنة المؤقتة تعيد الحياة لملاعب كرة السلة

جهينة نيوز - نجحت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة السلة بإعادة الحياة الى الملاعب التي تشهد حاليا حضورا جماهيريا لافتا من خلال منافسات الدوري، بعد خطة استراتيجية وضعتها اللجنة واسهمت بالارتقاء باللعبة.
وتشهد صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، اكتظاظا بالجماهير التي لا يتمكن بعضهم من الدخول لشدة الازدحام في مشهد لم تعتده ملاعب كرة السلة المحلية.
وتستقطب كرة السلة الأردنية قطاع واسع من المتابعين الذين أبدوا اعجابهم بالتنافس القوي بين الفرق الأربعة الكبار وهي: الوحدات والارثوذكسي والأهلي والجبيهة، التي تنافست فيما بينها قبل أن يصعد فريقا الوحدات والارثوذكسي الى المباراة النهائية، ليتحفا الجمهور بعروض مثيرة اسهمت بتوسيع قاعدة اللعبة.
وقال أمين سر اتحاد كرة السلة نبيل ابو عطا لـ "بترا إن هذا النجاح هو ثمرة لجهود كبيرة من اللجنة وجميع الشركاء، ما أسهم بعودة الحياة الى صالات كرة السلة، مشيرا الى أن اللجنة المؤقتة برئاسة محمد عليان وضعت خطة استراتيجية للنهوض باللعبة، بدأت في عام 2018 عندما سعت اللجنة بالدرجة الاولى الى اعادة الأندية الحاضنة للعبة إلى المنافسات بعد احتجاب.
ولفت أبوعطا الى ان اللجنة المؤقتة احتاجت جهودا مضاعفة لإقناع الاندية للعودة الى اللعب ، حيث بدأنا بإقامة الدوري التصنيفي، وسط مشاركة جميع الاندية، حيث تم إعادة توزيع نجوم اللعبة على الاندية الستة، وتحملت اللجنة تكاليف هذه الخطوة، ما خلق منافسات قوية انتهت بفوز الأهلي باللقب .
واعتبر الاعلامي محمد قدري حسن، أن دوري كرة السلة في الموسم الحالي كان لافتا في المستوى الفني الذي ظهر به، وفي قوة التنافس بين الاندية المشاركة.
واضاف ان الحضور الجماهيري الكبير للدوري بهذا الشكل لم نشهده منذ سنوات طويلة، ما يحسب للجنة المؤقتة التي اجتهدت ونجحت في وضع خطة استراتيجية اعادت الحياة الى ملاعب كرة السلة.
بدوره ، بين رئيس نادي عجلون رجائي الصمادي ان عددا كبيرا من الرياضيين تابعوا منافسات دوري السلة بشغف، في ظل ارتفاع حدة المنافسة بين الاندية.
واضاف "لم ننتسب حتى الان لاتحاد كرة السلة، ولكننا سعدنا بمنافسات الدوري الحالي، وتابع الشارع الرياضي اغلب المباريات لما شهدته من إثارة وندية، وحضور جماهيري كبير، مؤكدا أن هذا المستوى القوي لكرة السلة الاردنية، دفع نادي عجلون للتفكير جديا بالانتساب الى الاتحاد للمشاركة في خوض المنافسات المقبلة.
--(بترا)