الضغط يزداد على مدرب تشيلسي

جهينة - مني تشيلسي بعشرة لاعبين بهزيمة قاسية جديدة وخسر 4-1 أمام واتفورد بعدما استقبل ثلاثة أهداف قرب النهاية ليستمر إحباط حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين.

جيرار ديلوفو لاعب واتفورد يسجل الهدف الثالث لفريقه في مرمى تشيلسي في مباراتهما في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الاثنين. تصوير اندور كولدريدج - رويترز. (هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية).

وسجل دارين يانمات وجيرار ديلوفو وروبرتو بيريرا قرب النهاية ليخرج واتفورد بالانتصار بعدما أدرك إيدن هازارد التعادل لتشيلسي في الدقيقة 82.

وتوج تشيلسي بلقب الدوري في موسمه الأولى تحت قيادة أنطونيو كونتي العام الماضي لكنه بات يتأخر بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي المتصدر وسينصب تركيزه فقط على الوجود في المربع الذهبي والتأهل لدوري أبطال أوروبا.

ويحتل تشيلسي المركز الرابع بفارق نقطة واحدة عن توتنهام هوتسبير خامس الترتيب بينما يتأخر بنقطة واحدة عن ليفربول.

وقال كونتي “حاولت تحذير الجميع من صعوبة مشوارنا في الدوري ودوري أبطال أوروبا.

أحاول مواصلة العمل وتطوير أداء لاعبي فريقي في الكثير من الجوانب. قدمنا أداء سيئا جدا لكن ربما أكون ارتكبت خطأ في اختيار التشكيلة الأساسية. أعتقد اختياراتي كانت سيئة“.

وتقدم واتفورد بهدف سجله تروي ديني من ركلة جزاء في الدقيقة 43 بعدما ارتكب تيبو كورتوا حارس تشيلسي خطأ ضد ديلوفو المنضم الشهر الماضي من برشلونة على سبيل الإعارة.

وقبل هذا الهدف كان تشيلسي يلعب بعشرة لاعبين بعدما تعرض لاعب الوسط تيموي باكايوكو للطرد بسبب الحصول على إنذارين متتاليين قبل مرور نصف ساعة من البداية.

وأعاد هازارد فريقه تشيلسي إلى اللقاء بعدما سجل هدف التعادل بتسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء قبل أن ينتفض صاحب الأرض.

لكن بعد دقيقتين فقط تبادل يانمات الكرة مع بيريرا وسجل بسهولة في مرمى الحارس كورتوا. وحسم ديلوفو الانتصار في الدقيقة 88 قبل أن يختتم بيريرا الأهداف في الوقت بدل الضائع.

وتسببت هذه الهزيمة في زيادة الضغط على كونتي الذي بات مهددا بفقدان منصبه بعدما خرج من كأس رابطة الأندية أمام أرسنال قبل أن يخسر 3-صفر على أرضه أمام بورنموث في الجولة الماضية.

وقال كونتي لشبكة سكاي سبورتس ”منصبي؟ كما هو. أنا مستمر هنا وسأحاول العمل بجدية وبذل قصارى جهدي. الضغط؟ ما هو الضغط؟ أنا أعمل وإذا كان ذلك كافيا فحسنا وإلا على النادي أن يتخذ قرارا آخر“.

وشعر خابي جارسيا مدرب واتفورد الجديد بسعادة كبيرة وقال إن الفوز في مباراته الأولى في الدوري على أرضه تعد ”بداية جيدة“ لفريقه صاحب المركز 11 والذي يتقدم بست نقاط على منطقة الهبوط.

وقال جارسيا للصحفيين ”أعتقد أن الفوز ليس مهما فقط لحصولنا على النقاط الثلاث لكن لمنحنا الدوافع والتأكيد على قدراتنا“.