"سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" تبدأ تنفيذ مختبر أنظمة التكييف المركزي في مركز تدريب المهندسين
جهينة نيوز -
(عمّان، 19 كانون الثاني 2020): بدأت شركة "سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي" تنفيذ مختبرها لأنظمة التكييف المركزي في قلب مركز تدريب المهندسين، والذي يأتي ترجمةً منها لبنود اتفاقيتها التي وقعتها في وقت سابق مع نقابة المهندسين الأردنيين التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، على أرض الواقع.
وتعكف "سامسونج" حالياً على تجهيز المختبر بأحدث تقنيات التكييف المركزي لديها، مع نماذج مختلفة لأنظمة التكييف من علامتها بما في ذلك نماذج للتدفئة تحت البلاط من تلك المعتمدة على تقنية تدفق الغاز المتغير VRF DVM S وتقنية Inverter الموفرة للطاقة، فضلاً عن رفده بالبرامج والمواد التدريبية النظرية والعملية التي تساهم في تطويرها، والتي ستستهدف المهندسين والمهنيين العاملين في قطاع التكييف المركزي لإثراء معارفهم وخبراتهم العملية إثر ربطهم بأحدث التقنيات والممارسات المتعلقة بمجال عملهم، ما يسهم في تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على رفد القطاع والمملكة بأكفأ المتخصصين، وبالتالي الارتقاء بمسيراتهم المهنية من جهة، وخدمة زبائن أنظمة التكييف المركزي بالشكل الأمثل من جهة أخرى.
وفي سياق متصل، فإن مهمة "سامسونج" في تجهيز المختبر الذي من المخطط افتتاحه رسمياً في الربع الثاني من العام الحالي 2020، تمتد لتشمل مواصلة رفده بعد الافتتاح بمجموعة من ما هو جديد من منتجاتها التي تثري البرامج التدريبية بشكل يواكب المستجدات. هذا وستقوم "سامسونج" بتقديم خدمات الدعم والصيانة لنماذج أنظمة التكييف المركزي التي ترفد بها المختبر، والمعززة بالأدلة والكتيبات الخاصة بمكوناتها خلال فترة الاتفاقية.
وفي تعليق له على هذا الشأن، قال مدير المبيعات والدعم الهندسي في قسم التكييف المركزي لدى "سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي"، المهندس علاء ياغي: "فخورون بهذا المشروع الذي يأتي كأحد أهم مشاريعنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي نركز ضمنها على بناء القدرات وتطويرها. وينطوي هذا المشروع على أهمية كبيرة كونه يعبر عن شراكة استراتيجية فاعلة وحقيقية تجمعنا مع نقابة المهندسين الأردنيين، كما يشير للأهداف المشتركة والتطلعات نحو تعزيز قطاع التكييف المركزي الذي يعد من القطاعات الحيوية والهامة والتي تتميز بأهميتها في خدمة المجتمع وتطوير البنية التحتية للقطاع المنزلي والتجاري على حد سواء، والارتقاء به."
واختتم ياغي بالقول: "واثقون تماماً بأن مختبر سامسونج لأنظمة التكييف المركزي سيحقق الأهداف المرجوة منه مع خدماته النوعية، كما أنه سيبرز قيادة سامسونج التقنية التي تتجلى ليس فقط من خلال تطوير تقنيات وتكنولوجيات أكثر تقدماً في الأسواق، بل وعبر عملها على تعزيز الوعي حولها من قبل المتخصصين والعاملين في القطاع."
ويشار إلى أن "سامسونج" تغطي الأسواق التي تخدمها بمجموعة متكاملة من أنظمة التبريد والتكييف والتهوية التي تتميز بأدائها الكفؤ وتصاميمها المذهلة التي تنطوي على تطور جذري في مجال مكيفات الهواء.