برشلونة – وكالات 

يحظى النجم الإسباني، جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، باهتمام كبير من وسائل الإعلام، كونه مثيرا للجدل في السنوات الأخيرة، لتدخله في الشؤون السياسية، والمشاكل التي يفتعلها مع بعض من لاعبي الفرق المنفسة وعلى رأسها ريال مدريد. بيكيه الذي يعد من أفضل المدافعين في العالم، أصبح مصدرا للمشاكل والفتن في الدوري الإسباني، كلما خرج للحديث للصحافة. ديربي كتالونيا بالأمس القريب، أشعل بيكيه ديربي كتالونيا قبل انطلاقه  في الجولة الـ 22 من منافسات الدوري الإسباني، عندما وصف فريق إسبانيول بأنه "إسبانيول دي كورنيا"، في إشارة لعدم انتماء الفريق إلى إقليم برشلونة. هذا التصريح أشعل الغضب في نفوس جماهير إسبانيول وإدارة النادي، التي تقدمت بشكوى لاتحاد الكرة الإسباني ضده، وتسبب في مشاكل بين صامويل أومتيتي، زميله في البارسا وسيرجيو جارسيا، لاعب إسبانيول الذي وصف الفرنسي بـ"الأسود" واشتبك معه في نفق الملعب والغريب أن بيكيه هو من فض الاشتباك بينهما. لم يسكت بيكيه بل احتفل بطريقة استفزت جماهير إسبانيول عندما سجل هدف التعادل لبرشلونة. وقال بيكيه إن إشارة الصمت تجاه جماهير إسبانيول جاءت كرد منه على إهانتها لعائلته. السخرية من رونالدو حكاية بيكيه مع الفتن، والمشاكل ليست جديدة بل قديمة ولكنها اشتعلت كثيرا عندما صرح في 2015 بأن برشلونة بدأ مسيرة الفوز بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، منذ حفل الفنان كيفين رولدان الذي غنى بعيد ميلاد البرتغالي كريستيانو رونالدو في فبراير من ذات العام. تصريح بيكيه أشعل الأمور بين ريال مدريد وبرشلونة، الأمر الذي جعل الجماهير الملكية تهاجم المدافع الدولي الإسباني عندما يلعب ضدها أو مع المنتخب في بعض الأحيان. النزاع السياسي لا يتدخل فقط بيكيه في أمور الفرق الأخرى، بل تدخل في الأزمة السياسية التي تمر بها إسبانيا برغبة إقليم كتالونيا في الانفصال. ودعم بيكيه الذي ينوي الترشح لرئاسة برشلونة بعد اعتزاله اللعب في السنوات المقبلة، قرار كتالونيا بالانفصال عن إسبانيا. وعلق راموس في تصريحات، نقلتها صحيفة "ماركا"، على ذلك قائلا: "ليس من الأفضل للمدافع بيكيه أن يفعل هذا، في حال أراد إيقاف صافرات الاستهجان ضده". وليس راموس فحسب الذي لم يعجبه تدخل بيكيه في السياسية، بل ميسي طالبه في مطلع الموسم الجاري بالتركيز مع الفريق وعدم الخوض في معارك سياسية.