الحالمون

 أد مصطفى محمد عيروط

قرأت قبل قليل في موقع اليكتروني عن مخططات ضد وطننا الأردن وعندما قرأت ذلك شعرت بأن ذلك

كمن يحلم أن يصبح بديلا لاسد متجذر في القلوب والعقول واليكم مؤشرات فشل حلم من يفكر سلبا

اولا)المملكه الاردنيه الهاشميه دولة راسخه متجذره بقيادة هاشميه عربيه اسلاميه وهي دوله قوية

ثانيا)الشعب الاردني بغض النظر عن الأصل والمنبت وخاصة من رئتي النهر الخالد يلتفون حول القيادة الهاشميه كما يلتف الخاتم حول الاصبع وكل من يراهن على عكس ذلك سيفشل وسيفاجأ بان كل أردني واردنيه هو جندي في الدفاع عن الوطن والشعب والقياده

ثالثا)ما يكتب سلبيا أو يقال في مواقع أو قنوات التواصل الاجتماعيه عن الاردن هو حرب نفسيه اعلاميه وهو يدخل في الحرب النفسيه التي يتقنها من يخطط لها وينفذها حاقدون بهدف زعزعة الجبهه الداخليه وتحصيناتها و بث الفتن والاشاعات والسموم والتحريض

رابعا) الشعب الاردني والفلسطيني في رئتي النهر واعي ومثقف وأسرة واحده وتاريخ واحد وامل ومستقبل واحد ودم واحد ولذلك لم ولن يستطيع حالمون ومن يدعمهم أن ينجح أي مخطط لضرب الوحدة الوطنيه المقدسه وهي خطوط حمراء

خامسا) المملكه الاردنيه الهاشميه لديها مؤسسه عسكريه وامنيه مهنيه مجربه غير سياسيه ولديها عقيده ولديها متقاعدون مدنيون وعسكريون ولديها شعب متماسك جدا وكلهم سياج وطن محمي برموش العين

وكلهم يقولون

هذه بلدنا وما بنخون عهودها

ووطني الأحلى

وقود المسيره يا قائد

انا معه وبه ماضون

سادسا)الإعلام المهني الوطني وقنوات التواصل الاجتماعي والناشطين فيها والجامعات والمدارس والأوقاف يجب أن يكون هدفهم واحد ورسالتهم واضحه والعمل كفريق لمواجهة التحديات ونشر الوعي والتثقيف وخطر المخططات الجهنميه وضرورة التصدي لكل من يحاول ضرب تحصين الجبهه الداخليه عن طريق ناعقين وكذابين وانتهازيين ومصلحيين وانتهازيين وشلليين ومناطقيين وجهويين

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم