5 أشياء تضمن لك شباباً دائماً.. تعرف عليها!
1- نظام غذائي نباتي
يتناول جميع سكان هذه المناطق أقل القليل من مختلف أنواع اللحوم، ويتم الاستعاضة عنها باتباع نظام غذائي نباتي يشتمل على كميات مناسبة من الفاصوليا والمكسرات والخضراوات.
ولكن يوضح بوتنر أن النظام الغذائي، في أحسن الأحوال، يمثل ما لا يزيد عن حوالي 50% من أسباب الصحة الجيدة وطول العمر في المناطق الزرقاء، وتتلخص نسبة الـ50% المتبقية في العناصر الأربعة الأخرى.
2- النشاط الحركي
يعتمد سكان المناطق الزرقاء على النشاط الحركي بشكل منتظم كل 20 دقيقة تقريبا وبالتالي لا يحتاجون للذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية.
3- خطة للحياة
في اليابان يسمونه العيش مع غرض أو "ikigai"، وفي كوستاريكا تُترجم الكلمات حرفيًا إلى "سبب للعيش" و"خطة للحياة" على التوالي، ويساعد كلا المفهومين سكان المناطق الزرقاء على الشعور بأن هناك سببًا للاستيقاظ، والقيام بما يلزم لإنجازه كل صباح.
تشير الدراسات أيضًا إلى أن الإحساس بوجود أهداف لتحقيقها في الحياة يرتبط بعدد أقل من السكتات الدماغية ونوبات قلبية أقل تواتراً بين الأشخاص المصابين بأمراض القلب، فضلاً عن استخدام الرعاية الوقائية بشكل أكبر.
4- مساعدة الأصدقاء
من المدهش أن الصحة الجيدة والسعادة يمكن أن تكون معدية، وكذلك السمنة. وفي المنطقة الزرقاء في اليابان، يشكل السكان مجموعات اجتماعية تسمى "moai" لمساعدتهم على أن يعيشوا الحياة بشكل أفضل ولدعم بعضهم البعض في السراء والضراء.
5- الشغف المفيد
وأشار بوتنر إلى قيامه بإنشاء "مشروعات" للمناطق الزرقاء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث تسن المدن والبلدات سياسات تغير بالكامل للبيئة التي يعيش فيها السكان.
وقال بوتنر: "لا يوجد شغل شغف لدى سكان المناطق الزرقاء بالسكر والشحوم والدهون والملح، ويعد الاختيار الأسهل والأنسب هو التخلي عن هذا الشغف في مجتمعاتنا كلما استطعنا".
ويشرح بوتنر أن السكان غير المقيمين في المناطق الزرقاء "هم من قاموا بتصميم هذه البيئة التي يعيشون فيها بحيث إنهم يسعون لعدم الحركة والراحة والاسترخاء... ولا يمكنهم مقاومة تناول رقائق البطاطس المقلية والمشروبات الغازية والبيتزا والبرغر"، مؤكدا أنها كلها عناصر تضر بالصحة ويمكن استبدالها بنظام يغلب عليه تناول الخضراوات والفواكه والحرص على ممارسة المشي، والسعي بكل نشاط للتخلص من الزيادة في الوزن والإقلاع عن التدخين أيضًا.
ويختتم بوتنر حديثه قائلا: إن هذا الأسلوب في الحياة يفيد جميع المراحل العمرية بمن فيهم الشباب "الأصغر سناً من الناحية البيولوجية"، حيث إنهم لن يعانوا من مشاكل صحية وهم يتقدمون في السن، ويكتسبون مزيدا من الطاقة بمرور كل عشر سنوات".