أبناء المخيمات يثمنون مواقف الملك ومكارمه المتواصلة
عمان – بترا
ثمن أبناء مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن قضايا أمتنا العادلة وعلى رأسها قضية العرب الأولى قضية فلسطين شعبا وارضا ومقدسات.
وأشاد رؤساء لجان الخدمات والهيئات الاستشارية والفعاليات الشعبية في المخيمات في بيانات صحفية، بجهود جلالته المتواصلة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وتراب وطنه عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، والاعتراف بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة التعويض وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد أبناء المخيمات وقوفهم صفا واحدا خلف قيادة جلالة الملك لإعلاء بنيان الأردن الآمن والمستقر، مستذكرين في عيد ميلاد جلالته مسيرة العطاء والبناء المتواصلة ومبادرات جلالته ومكارمه لأبناء شعبه وبشكل خاص في المخيمات التي كان لها الأثر البالغ في نفوس أبناء المخيمات وساهمت بشكل واضح في تحسين وتطوير مستوى البنية التحتية للخدمات وتوفير حياة كريمة لهم.
وشملت تلك المكارم مخيمات اللاجئين في المملكة كافة منها ما يخص ابنائه الطلبة في الجامعات الرسمية بتخصيص 350 مقعدا والمستمرة منذ العام 2000، وتأهيل أكثر 2100 وحدة سكنية للأسر الفقيرة، من خلال بناء غرفة وحمام ومطبخ بمساحة70م2، اضافة الى المكارم الملكية بإنشاء العديد من المباني الاجتماعية والخدمية كمباني لجان الخدمات ومؤسسات المجتمع المدني وذوي الاحتياجات الخاصة والحدائق العامة وطرود الخير الهاشمية والقطاع الشبابي.
وقدم رؤساء لجان الخدمات والهيئات الاستشارية التهاني لجلالة الملك بعيد ميلاده الميمون، مثمنين المبادرات والمكارم الملكية التي حظيت بها المخيمات.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم الطالبية ناصر البنا، ان مكارم جلالته المتواصلة للمخيمات في المملكة رفعت من المستوى المعيشي لسكان المخيمات وساهمت في الحد من معاناتهم، وشملت جميع مناحي الحياة التعليمية والثقافية والرياضية والصحية، اضافة الى البنية التحتية واقامة المشروعات التي تعود بالفائدة على أبناء المخيمات وتعينهم على تحقيق العيش الكريم.
واضاف أن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها كانت وما زالت إحدى أهم محاور النشاط السياسي لجلالة الملك عبدالله الثاني منذ توليه أمانة المسؤولية باعتبارها قضية وطنية وقومية واسلامية.
وعبر رئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح حسين عن شكره وابناء المخيم للمبادرات الملكية وتوجيهات جلالته بضرورة تحسين وتطوير اوضاع المخيمات، مشيرا الى ان مخيم حطين حظي بالعديد من المكارم والمبادرات الملكية ومنها إنشاء مركز تنموي شامل للمخيم ومبنى لنادي شباب مخيم حطين ومبنى ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك استفاد طلاب المخيم من مكرمة جلالته للطلاب في الجامعات الرسمية.
بدوره، قال رئيس لجنة خدمات مخيم الوحدات عبد الفتاح الكوز أن أبناء مخيم الوحدات يؤكدون بأنهم سيبقون الجند الاوفياء للعرش الهاشمي، مضيفا "أن المبادرات الملكية لأبناء المخيمات كان لها دور كبير ومهم برفع ضنك العيش عن العديد منهم واسهمت بتوفير حياة كريمة لهم حيث حظي مخيم الوحدات بمكرمة إنشاء مبنى لمؤسسات المجتمع المدني توفر مقرات لـ10 من الجمعيات والمنتديات الثقافية الفاعلة في المخيم، ما يمثل دعما كبيرا لمؤسسات المجتمع المدني، بما يمكنها من الاستقرار في مكان مناسب ويوفر عليها كلفا مالية، وينعكس في زيادة عدد الأنشطة والفعاليات لخدمة أبناء المخيم".
وقال رئيس الهيئة الاستشارية في مخيم الامير حسن سعود ابو مشرف، "اننا في عيد ميلاد القائد المفدى نستذكر جهود صاحب الوصاية على المقدسات في الذود عن القدس ومقدساتها ومواقف جلالته المُشرِّفة لكل أردني وعربي، وكذلك الدعم الاردني الهاشمي لأبناء قطاع غزة عبر قوافل الخير والمستشفى الميداني في قطاع غزة".
واشاد بالمكارم الملكية التي حظي بها مخيم الامير حسن والتي شملت القطاعات كافة ومنها المركز التنموي الشامل (طابق أرضي وتسوية) للجنة خدمات المخيم ونادي شباب المخيم؛ حيث اشتمل على صالة متعددة الأغراض ومكاتب إدارية للجنة الخدمات ونادي شباب مخيم الامير حسن، بكلفة 325 ألف دينار.
وثمن رئيس لجنة خدمات لجنة مخيم البقعة وليد عبد الرحمن مكارم جلالة الملك التي أثمرت في تحسين البنية التحتية والخدمية للمخيمات بما فيها مخيم البقعة ومنها مبنى مؤسسات المجتمع المدني الذي يوفر مقرات لـ 8 جمعيات، والحديقة العامة، التي أقيمت على مساحة إجمالية بلغت 3000م2، وتحتوي على ملاعب رياضية وساحات وجلسات عائلية ومرافق خدمية ومخازن تجارية، وانشاء مبنى نادي يرموك البقعة.
واضاف أن أبناء مخيم البقعة يؤكدون ويعاهدون جلالته على الوقوف خلف القيادة الهاشمية في جهودها الخيرة والمباركة في الدفاع عن قضايا أمتنا وعلى رأسها قضية فلسطين وبناء الأردن الآمن والمزدهر.
وقال رئيس لجنة خدمات مخيم الشهيد عزمي المفتي محمد الخضور "إن مكارم جلالة الملك شملت كافة المخيمات وبشكل خاص مخيم الشهيد، حيث تم تأهيل وتطوير مباني وملاعب نادي الكرمل الرياضي، وتأهيل ما يقارب 200 وحدة سكنية إضافة لإنشاء مبنى جديد لمركز التأهيل المجتمعي، حيث كان لهذه المكارم الأثر الطيب في نفوس ابناء المخيم وتحسين اوضاعهم".
بدوره، قال رئيس لجنة خدمات مخيم سوف عبد المحسن بنات ان عيد ميلاد جلالة الملك هي مناسبة غالية على قلوب الاردنيين وتحمل معها كل معاني الفخر والاعتزاز بقيادة جلالته الحكيمة وسعيه الدؤوب لبناء الأردن المزدهر والحديث، مستذكرا المكارم والمبادرات الملكية للمخيمات وبشكل خاص في مخيم سوف والتي شملت إنشاء مبنى لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيل ما يقارب 20 وحدة سكنية للأسر الفقيرة في المخيم.
وأكدت الفعاليات الشعبية في المخيمات في هذه المناسبة الغالية على قلوب الاردنيين أن بناء الأردن الحديث الذي يسعى له جلالة الملك هو واجبنا جميعاً، ومن حق القائد علينا ان نعمل يداً واحدة وبكل عزم وإرادة لبناء الاردن الانموذج الذي ينعم كل مواطنيه بالعدالة والتنمية والازدهار.