ابوزمع وفيصل يخسران نهائي كأس ولي العهد
جهينة - حقق القادسية، لقبه التاسع في بطولة كأس ولي العهد، بعد تغلبه على الكويت (صاحب اللقب في الموسم الماضي) في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5/6، بعد انتهاء الوقت الأصلي وكذلك الإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
المباراة جاءت مثيرة حيث نجح القادسية في تحويل تأخره في الشوط الأول بهدف سجله حميد ميدو، إلى فوز بركلات الترجيح بعد أن أدرك التعادل في الدقيقة 86.
جاءت بداية المباراة سريعة من الفريقين مع أفضلية واضحة للكويت في امتلاك الكرة، وتشكيل خطورة حقيقية على المرمى وسط ارتباك واضح لمدافعي القادسية.
وتمكن لاعبو الأبيض وبجدارة فرض سيطرتهم على منطقة وسط الملعب بفضل تحركات طلال فاضل، وكمارا، فيما نجح الثنائي الهجومي العاجي جمعة سعيد والأردني بهاء فيصل، في التفوق على مدافعي القادسية.
بدأت خطورة الأبيض مع تمريرة خلف المدافعين من جمعة سعيد إلى بهاء فيصل، سددها بجوار القائم، وهو في مواجهة المرمى، بعدها سدد طلال فاضل كرة قوية مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى الأصفر.
وجاء رد القادسية بتسديدة لبدر المطوع، تصدى لها ببراعة الحارس حميد القلاف.
وتمكن الكويت من استغلال أفضليته وافتتح التسجيل بعد تمريرة من حسين حاكم، هيأها بامتياز جمعة سعيد للسوري حميد ميدو، الذي أطلقها قوية في أعلى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس مبارك الخالدي في الدقيقة 31.
واستمرت أفضلية الأبيض بعد الهدف وسط محاولات الأصفر للعودة بالنتيجة، وأضاع ديابي فرصة محققة للتسجيل بعد ركلة حرة نفذها بدر المطوع، وصلت لديابي الذي سددها قوية في متناول الحارس حميد القلاف، لتنتهي بعد ذلك مجريات هذا الشوط بتقدم الكويت بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني دفع مدرب القادسية الكرواتي داليبور بسيف الحشان ومحمد خليل دفعة واحدة بدلا من رضا هاني ولسانا ديابي، ليبدأ الفريق هذا الشوط بشكل أفضل، ويستلم زمام الأمور مندفعا للهجوم بحثا عن تعديل النتيجة.
وأتيحت فرصة محققة للقادسية بعد ركلة ثابتة نفذها بدر المطوع فشل الحارس حميد القلاف في الإمساك بها فتهيأت أمام أحمد الرياحي والمرمى بدون حارسه لكنه سدد بغرابة أعلى العارضة 51.
وشعر مدرب الكويت الأردني عبدالله أبو زمع بخطورة الموقف في ظل تراجع فريقه فدفع بعبدالله البريكي بدلا من فهد العنزي بحثا عن تنشيط صفوف الأبيض.
واستمر الأصفر في هجومة وأهدر ضاري سعيد بفرصة ذهبية لتعديل النتيجة بعد كرة عرضية من محمد الفهد وصلته بدون رقابة داخل منطقة الجزاء لكنه سددها برعونة لتذهب عالية وبعيدة عن المرمى في الدقيقة 63.
وهدأت وتيرة اللعب بعد ذلك وبدأ الأبيض في استعادة نشاطه بالعودة إلى الهجوم ومجاراة خصمة، ووصل إلى مرمى الأصفر بتسديدة أرضية للسوري حميد ميدو مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى القادسية بالدقيقة 76.
ودفع مدرب الأصفر داليبور بورقته الأخيرة، البرازيلي سيلفا بدلا من محمد الفهد ليضغط مجددا وتمكن من تعديل النتيجة بعد تسديدة من قائده بدر المطوع ارتدت من الحارس فحولها البديل سيلفا في المرمى.
وارتفعت معنويات الأصفر، وكاد أن يسجل الهدف الثاني بعد انطلاقة للمطوع حولها لأحمد الرياحي سددها قوية ولكن حسين حاكم أبعدها من على خط المرمى 87، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وفي الوقت الإضافي، سيطر الحذر على أداء الفريقين في الشوط الأول وانتهى دون تسجيل أهداف، بينما جاء الشوط الثاني أفضل فنيا من الفريقين وأكثر خطورة لكن دون أي تغيير على مستوى النتيجة، ليحتكما إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت في نهاية المطاف للقادسية.