مواطنون يشكون سرفيس الكرك: "منفلت"

جهينة نيوز -

"الامور منفلتة" بهذا التوصيف يرى مواطنون في مدينة الكرك الحالة التي عليها خدمة سيارات الاجرة "الاصفر"، في مدينتهم، فسائقو هذه السيارات يفرضون على الركاب الاجرة التي يريدون، اذ لاعدادات لاحتساب المسافة والاجرة في سياراتهم، ويقول مواطنون اذا كان بعض السائقين قنوعون ويحددون الاجرة المستحقة فعلا، فثمة اخرين يداخلهم الجشع فيحددون الاجرة التي ترضي جشعهم، وان احتج الراكب على ذلك فيدخل مع السائق في حوار عديم الجدوى، ثم ليس امامه من خيار سوى ان يمتثل للسائق او ان ينزل من السيارة، هذه الشكوى من الاصفر يقابلها بذات الوقت شكوى من الباصات الصغيرة التي تنقل الركاب دون ترخيص لها بذلك.

إن سألت احدا من سائقي الاصفر الجشعين فيكون رده، وهو بالتأكيد ذات ما يقوله امثاله من السائقين - ، الشكوى من ضعف فرص العمل جراء الاوضاع المعاشية لاغلب المواطنين الذين يعتمدون وسائط النقل الجماعية من الباصات المتوسطة "الكوستر"، فيما الشكوى الامر للسائقين اياهم من سيارات الباص الصغيرة التي تخالف طبيعة ترخيصها فتنقل الركاب مقابل الاجر، ووفق سائقي الاصفر فان هذه الباصات والتي هي في قناعتهم تعمل دون حسيب اورقيب، تفوز بنصيب الاسد من فرص العمل الشحيحة اصلا، وهنا يتظلم سائقو الاصفر من ان الشروط التي يخضع لها ترخيص سياراتهم من حيث موديل السيارة وسنة الصنع، ورسوم الترخيص المرتفعة، لاتطبق على الباصات، فلا اهتمام من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة بموديلها وسنة صنعها رغم ان اكثرها ان لم يكن جميعها وفق سائقي الاصفر من موديلات قديمة جدا واستخدامها لنقل الركاب يعرض حياة راكبيها للخطر.

وما يتعرض له الراكب من جشع بعض سائق الاصفر فانه يقع ايضا ضحية لذات الجشع من قبل سائقي الباصات الصغيرة المخالفة والذين يبالغ اكثرهم بالاجرة التي يطلبون، بل هم بحسب مشتكين يسرحون ويمرحون ودون ضوابط بباصاتهم التي تربك لكثرتها حركة السير والمرور، والحالة يقول المشتكون من سائقي اصفر ومواطنين في اتساع، فبرأيهم ان لامتابعة جادة من قبل الجهات المختصة في محافظة الكرك لمنع هذه الباصات من مخالفة اسس ترخيصها.

مواطنو الكرك يضعون هذه القضية في عهدة من يعنيهم الامر بدء من محافظ الكرك ومدير شرطتها ومرورا بادارة السير في المحافظة وهيئة تنظيم قطاع النقل فيها، ويقول المواطنون انهم ينتظرون تحركا ينصفهم.