الارهاب يضرب لندن … !!!
زاوية سناء فارس شرعان
العمليات الارهابية غابت طويلا عن القارة الاوروبية بسبب العمليات التي قام بها التحالف العالمي ضد داعش ما ادى الى انحسار هذا التنظيم شيئا فشيئا وسجنتها لاكثر من عشرة الاف من مقاتليه لدى قوات سوريا الديمقراطية رغم هروب اعداد قليلة منهم اثر الهجمات التي شنتها تركيا على قوات سوريا الديمقراطية … الا ان الارهاب لم يغب طويلا وعادة فجأةالى العاصمة البريطانية حيث طعن شخص عدة اشخاص ادى الى وفاة اثنين وجرج اخرين فيما اكدت شرطة لندن ان الهجوم الذي وقع على جسر لندن هجوم ارهابي وكشف ان مرتكب الهجوم خرج من السجن قبل عام …
فيما اعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ضرورة سن تشريعات لمعاقبة مرتكبي العمليات الاهابية حيث لا توجد في القوانين البريطانية ما يتعلق بمعاقبة مرتكبي عمليات الارهاب … ولم ينس رئيس الوزراء البريطاني ان يطالب بحرية العراقيين الذين يطالبون بالتحرر ومكافحة الفساد وضرورة توفير فرص العمل وايجاد وظائف للمواطنين عن العمل واطلاق سراح المعتقلين جراء الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الامن واجهزة الجيش …
عملية الارهاب على جسر لندن اعادت الى الاذهان الجرائم التي اقترفها الارهابيون وخاصة من مقاتلي تنظيم داعش في العواصم الاوروبية فيما لا تزال بعض الدول تشهد عمليات ارهابية تشكل خطورة على الامن والسلم الدوليين وخاصة في ليبيا ودول الساحل الافريقي ولا تزال بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا تواجه عمليات ارهابية في القارة الافريقية علاوة على مشكلة تهريب السلاح الى ليبيا من خطورة …
اللافت في العملية الارهابية على جسر لندن التي اسفرت عن جرح ثلاثة اشخاص آخرين انها تهيء الرأى العام العالمي وخاصة الاوروبي الى عمليات ارهابية قادمة خاصة الاوروبي الى عمليات ارهابية قادمة خاصة من هروب عدد من مقاتلي داعش من سجن قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا واستعداد تركيا لاعادة مقاتلي داعش الى دولهم الاصلية خاصة وان تركيا القت القبض على مئات من مقاتلي داعش في عمليتها العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا وتحديدا في منطقة شرق الفرات الامر الذي اثار الرعب والخوف لدى العديد من الدول الاوروبية التي يثير جدلا لديها للمقاتلين مع داعش في سوريا والعراق.
وما يدل على اهتمام الدول الاوروبية الكبرى بقضايا الارهاب والعمليات المحتمل القيام بها قرار المانيا حظر اعمال حزب الله في المانيا لوقف عمليات تمويل الحزب بعد ضعف ايران وعجزها عن تزويد الحزب وميليشيات الحشد الشعبي في العراق وميليشيات الحوثي في اليمن …
وما يزيد احتمال ذلك وقوع عمليات ارهابية من قبل حزب الله وميليشيات الحشد الشعبي ما تتعرض له ايران من ضغوط اقتصادية وحصار وعقوبات من الولايات المتحدة واحتمال قيام اوروبي بفرض حصار مماثل بعد فشل التجرية الفرنسية للثورة بين الدول الاوروبية وايران وفتح الباب على مصراعيه امام عقوبات اوروبية على ايران وما قد يعقبها من عقوبات تفرضها الامم المتحدة …
المخاطر التي يمكن ان تواجهها الدول الاوروبية من الارهاب قد تكون من ليبيا حيث توجد العديد من التنظيمات الارهابية تقوم امريكا ودول الساحل بموجهتها ومن بين هذه التنظيمات بقايا داعش في ليبيا والجماعات المتفرعة عن الاخوان المسلمين الذين فروا الى ليبيا بعد انقلاب السيسي على الرئيس مرسي … !!!