عمان  

نفذت وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والشركاء الرئيسيين تمريناَ وهمياَ امس الإثنين يفترض انتشار مرض ما للوقوف على مدى استعداد وجاهزية مركز عمليات الطوارىء الصحية في وحدة الأزمات في الوزارة ضمن اطار خطتها للإستجابة للطوارىء.

و قال وزير الصحة الدكتور محمود الشياب أن التمرين يكتسب أهمية بالغة إذ أنه يشكل فرصة لاختبار و تقييم مدى جاهزية الوزارة و الجهات المعنية للإستجابة لأي طارىء صحي قد يحدث بشكل مفاجىء.

وأضاف أن التمرين يتيح الوقوف على نقاط القوة في خطة الإستجابة و العمل على تعزيزها و نقاط الضعف و العمل على تلافيها لتكون الخطة في نهاية المطاف محكمه و دقيقة تحدد الأدوار بوضوح لكل جهة.

وأشارالدكتور الشياب إلى أنه يتابع مجريات التمرين عن كثب و أن الوزارة تنتظر التقييم النهائي و ما سيخرج به منفذوه من توصيات ستأخذ الوزارة بها لتطوير الخطة و تحسينها لتجنب أي إرباك عند مواجهة أي طارىء صحي.

وعبرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في الأردن الدكتورة ماريا كريستينا بروفيلي عن بالغ التقدير لوزير الصحة على الجهود التي تبذلها الوزارة  والتزامها القوي بأنشطة الاستعداد الصحي لضمان الاستجابة المناسبة في حالة الأزمات في سبيل إنقاذ حياة الأفراد في الأردن.

و قال الناطق الإعلامي  بإسم الوزارة حاتم الأزرعي أن التمرين ارتكز على المناقشة العميقة بين المشاركين للتعريف بالسياسات و الخطط و اجراءات التشغيل الموحدة لخطة الاستجابة للطوارىء عند الضرورة.

و أضاف أن النقاش و الحوار أثناء التمرين يأتي لتحديد المجالات الضرورية اللازمة لمواصلة تطوير الخطة و تحسينها كلما تطلب الأمر ذلك.

وبين أن هذا التمرين و هو الأول من نوعه في مجال الاستجابة للطوارىء الصحية يتيح المجال للمشاركين فيه من القطاعات المختلفة  ليكونوا على أعلى درجات الاستعداد و الجاهزية للتعامل مع التداعيات الكبيرة التي قد تحدثها حالة طوارىء صحية حقيقية قد تحدث في أي لحظة.

و أشار إلى أن التمرين يهدف بشكل عام لتعزيز اّليات عمل و إستجابة متعددة القطاعات كما اعتمدتها الوزارة و الشركاء أخيراَ في خطة الإستجابة، فضلاَ عن التحقق من دقة و فعالية البروتوكولات و الاّليات المتبعة لتشغيل مركز عمليات الطوارىء الصحية التابع للوزارة و أدوارفرق السياسات و الخطط التي شكلتها الوزارة و اجراءات التشغيل القياسية للخطة وتحديد الفرص و الامكانات لتحسين قدرات الاستجابة للطوارىء لدى الوزارة.//