منتدى الإعلام السعودى يضع خريطة طريق التصدى الشاعات الهدامة

جهينة نيوز -منتدى الإعلام السعودى يضع خريطة طريق التصدى الشاعات الهدامة 

نقلى ..الدبلوماسية والاعلام  يكملان بعضهما البعض 

الحارثى : رؤية جديدة لإصلاح المشهد الإعلامى 


رسالة الرياض: سامح محروس واسامة زايد :



شهدت أعمال اليوم الأول لمنتدى الإعلام السعودى الذى انطلقت جلساته بالرياض أمس سلسلة من المناقشات الثرية التى دارت حول صناعة الصحافة والإعلام  والتحديات التى تواجهها بسبب مواقع التواصل الاجتماعي 

بدأت اعمال المؤتمر بجلسة ناقشت قضية المحتوى الإعلامى وسلوكيات الجماهير وبالتوازي معها ناقش المؤتمر قضية دور الصحافة فى قيادة التغيير بمختلف المجتمعات وتحدث فيها هيليا سولبرغ مدير الاخبار بالإذاعة الوطنية النرويجية 

شدد المشاركون على ضرورة أن يتسم المحتوى الإعلامى بالمسؤولية والدقة والا يسهم فى نشر الأخبار غير الموثقة التى تهدف إلى هدم الدولة الوطنية وزعزعة الأمن والاستقرار في منطقتنا العربية 

كما ناقش اليوم الأول قضايا أدوات الحملات الإعلامية العابرة للحدود والرسالة الإعلامية وتحديات التحولات المعاصرة وخطط عمل الإعلام المنقول والتوازن فى حرب  عصر الإعلام الرقمى وناقش مستقبل برامج التوك شو وهل هى تنفيس ام علاج

 لمشكلات الجمهور وقضايا المجتمع، وهل هى أداة فعالة في إشباع الاحتياجات أم مجرد دردشة واشغال المواطنين عن الواقع ، وما مدى حقيقة تقاطعاتها بمنظومة البرامج المرئية والمسموعة وقدرة هذه البرامج على الاتكاء على المرتكزات الثقافية والاجتماعية لتحقيق غاياتها الجماهيرية . 

وتحدث في اليوم الأول مدير عام المجلس الوطنى للإعلام فى دولة الإمارات العربية المتحدة حيث أكد ضرورة تطويع التكنولوجيا التى لا تعترف بالحدود ولا تؤمن بالجغرافيةفى خدمة المجتمع 

وكشف عن معلومات خطيرة حيث يستخدم ٣مليارات ونصف المليار مستخدم مواقع التواصل الإجتماعي وقد أدى هذا إلى وجود سيل جارف من المعلومات والصور والفيديوهات وينشر يوميا ١٤٠ مليون تغريدة على تويتر و٣٠٠مليون بوست على الفيس بوك وهنا يثور السؤال من الذى يدير المشهد الإعلامى ومن يضمن دقة وصحة ما ينشر خاصة ان ٦٣ فى المائة من مستخدمى تويتر والفيس بوك يعتبرون هذه المواقع مصدرا للاخبار 


استعرض اسامة نقلى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر  فى جلسة الدبلوماسية والإعلام رؤيته حول علاقة السياسة بالإعلام  والتأثير المتبادل بينهما  ومدى توافر علاقة إيجابية لخدمة المواقف المشتركة، وذلك من خلال معرفة ما يريده الدبلوماسيون من الإعلاميين وكيف يبدو المشهد الإعلامي لدى الدبلوماسيين، 

كما ناقش نقلى تجارب الدبلوماسيين في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وعرض الرؤية الاستراتيجية للمملكة من خلال وسائل الاعلام الهادف البناء  والعمل على ضرورة إيجاد خطاب عربى إعلامى موحد وخطة إعلامية مشتركة لمواجهة تحديات العصر الحالى .

أكد محمد فهى الحارثى رئيس المنتدى ان المملكة تشهد انفتاحا ثقافيا ومعلوماتنا عن مسبوق فى تاريخها بدعم قوى من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهد الأمير محمد بن سلمان ويتواكب هذا مع  إعلان الرياض  عاصمة الإعلام العربي  ورئاسة السعودية لمجموعة العشرين حيث تطرح المملكة برنامجها المتكامل فى إطار رؤية ٢٠٣٠ بما يحقق المصالح المشتركة للشعوب ويحقق امنياتها  وأهدافها 


أشار  الحارثي أن المنتدى حرص على اختيار متحدثين أكثر من ستين متحدثًا، دوليًا وعربيًا ومحليًا، يعكسون اهتمامات صناعة الإعلام في كل من المطبوع والرقمي والمرئي والمسموع والإنتاج والإعلان، "حيث أصبحت صناعة الإعلام متداخلة، وتتطلب فهمًا كاملًا لقطاعاته المختلفة، حتى تستطيع المنظومة أن تنتقل إلى العمل التكاملي في الإعلام".