جامعاتنا وقنوات التواصل الاجتماعي
مصطفى محمد عيروط
لا يعقل بقاء فوضى قيام البعض بتضخيم أي موضوع يحدث في جامعاتنا دون قيام البعض قبل النشر من التأكد والمتابعه لأي موضوع يحدث في أي جامعه ومن السهل على البعض نشر الخبر أو فيديو أو أي موضوع عن جامعه دون أن يفكر بنتائج ما قام به من تشويش وتشويه واساءه قد تسبب فتنه أو قلق أو توتر واساءه لسمعة الجامعه مما يؤثر في قدرتها على استقطاب طلبه من الخارج أو منح أو قروض ويؤثر على سمعة الخريجين>
بهذه الأعمال التي يقوم بها البعض بعيدا عن التفكير الناقد يساهم في تدمير مؤسسات، فنشر الأخبار غير الصحيحه أو نشر تعليقات غير صحيحه أو كتابات أو صور من البعض بهدف غير نقي دون أن ينتقدون انفسهم وهم يعرفون صورتهم الحقيقيه في زجاج عاكس وتاريخهم النضالي في كل شئء خاطئء وبعضهم يستغل مشاجره أو نقاش بين طلبه أو ما يسمى بإطلاق أعيرة ناريه على أمل في مكسب ما للوجاهه وليس للعمل والانجاز وللاسف يقوم البعض في النشر عبر صفحات على الفيس بوك أو تويتر أو يستخدم إعلام في مواقع اليكترونيه لأسباب شخصيه لجذب انتباه أو ابتزاز فقد يقوم بها البعض نتيجة تحريض يحاربون الناجح والمنجز
ومما يبعث على الألم بان كثير من المشاجرات والعنف أو أي سلوك غير طبيعي لا يتابعه بعض الأهالي وقد تحدث عندما تحدث مشكله وهناك تصرفات تحدث داخل الجامعات هي نتيجة خلافات خارج أسوار الجامعات ولكنها تتاجج داخل الجامعات وهذا يتطلب من الأهالي متابعة ابنائهم.
ان استمرار البعض في الإساءة لجامعات يتطلب الحزم والحسم في تطبيق القوانين والانظمه وعدم قبول أي واسطه وضغوط لمن يسئء ويستخدم قنوات التواصل أو الإعلام فالجامعات مؤسسات وطنيه بنيت بالعرق والجهد وفيها يدرس ٣٧٠ الف طالب وطالبه ومن ٧٠ جنسيه. ان جامعاتنا الوطنيه منارات وطنيه حققت سمعه عربيه وعالمية ودورنا جميعا التصدي لكل من يسئء إلى الوطن ومؤسساته فالشباب في الجامعات قد يجرون بعضهم بتأثير القرابه والمنطقه ولكن التأثير أن يكون فقط لمصلحة الوطن وقيادتنا الهاشميه وعدم الانجرار نحو المناطقيه والجهويه والشلليه فهذه افات أخرى تهدم ولا تعمر.
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني.