كلية المال والأعمال / جامعة العلوم الإسلامية تعقد مؤتمرها العلمي الدولي الثالث غدا
جهينة نيوز -
تعقد كلية المال والأعمال / جامعة العلوم الإسلامية تعقد مؤتمرها العلمي الدولي الثالث بعنوان : ”المنظمات الذكية : بوابة الانتقال إلى العالمية والاستدامة في العصر الرقمي" والذي سيعقد غدا الأربعاء في فندق الأردن – انتركونتيننتال، ويأتي هذا المؤتمر ضمن سلسلة من المؤتمرات العلمية الدولية الدورية التي دأبت الكلية على اعدادها وعقدها بمشاركة باحثين أكاديميين ومتخصصين من داخل المملكة الأردنية والوطن العربي والدول الصديقة. ويتوزع المؤتمر على مدى يومين لمناقشة بحوث تغطي عدداً من المحاور في المجالات المعرفية الإدارية في مجال المنظمات الذكية والاستدامة الرقمية وبما تخدم المنظمات الحكومية والخاصة نظرياً وتطبيقياً، وتترسخ فكرة المؤتمر في أن يكون منصة علمية عربياً ودولياً للباحثين والخبراء وطلبة الدراسات العليا لطرح أفكارهم ونتاجاتهم البحثية والفكرية ولعرض أهم المفاصل والتحديات التي تواجه منظمات اليوم في الانتقال إلى العالمية، ووضع الحلول والتوصيات الملائمة للاستفادة من التطورات الضخمة في عصر المعرفة والحكمة وتوظيف المعارف والخبرات المتراكمة والمتنوعة في الأردن والوطن العربي والعالم .
وأكد الأستاذ الدكتور هاني إرتيمه عميد الكلية - رئيس المؤتمر أن عدد الدول التي ستشارك في المؤتمر بأوراق علمية (9) دول عربية بالإضافة الى دولة إسلامية والأردن، ويذكر أن الدول العربية المشاركة هي (العراق، مصر، فلسطين، الجزائر، السعودية، عُمان، قطر، الكويت، الإمارات) إضافة الى ماليزيا والأردن، كما بلغ عدد الأوراق العلمية التي تقدم الباحثون بـ (57) بحث، وقد توزعت الأوراق على المحاور العلمية الخمسة للمؤتمر وهي: محور إدارة الأعمال: استدامة وتنافسية الأعمال في المنظمات الذكية، محور المحاسبة : الذكاء المحاسبي، المحور المالي والاقتصادي : الذكاء المالي، محور نظم معلومات الأعمال: الاتجاهات الحديثة لمنظمات الاعمال الذكية، ومحور المصارف الإسلامية: آفاق صناعة الصيرفة الإسلامية : التطبيق الراهن و فرص النمو.
وكشف الأستاذ الدكتور إرتيمه أن التوجه الإستراتيجي العالمي في إدارة الأعمال يتجه نحو التحول الى المنظمات الذكية الذي لا يعتمد بدوره فقط على أن تتحول المنظمات الى مستودعات للبيانات القائم على جمع وإستكشاف البيانات وتخزينها وإخراجها على شكل تقارير قد لا تكفي لتمكين المنظمات من التعامل مع المنافسة العالمية وإنما التحليل الذكي لهذه البيانات القائم على التحليل الذكي للأعمال والأسواق من خلال ثلاثة محركات أو أدوات أساسية وهي: الإستشعار البيئي، والوعي الإستراتيجي، واليقظة الإستراتيجية للتعامل مع بيئة الأعمال وصولاً لتحقيق التكيّف مع البيئة بما يمّكن المنظمة من النمو والإستدامة. وهذا يعتمد على إمتلاك قادة المنظمات للجدارات القيادية، والتي تعد أحد الركائز التي تسهم في تطوير منظماتهم لإيصالها وتحويلها لمنظمات ذكية تؤدي دوراً محورياً في تحقيق التميز والتفوق على المدى البعيد. وهذا بدوره يساعد المنظمات على الانفتاح واستقبال الأفكار الجديدة وبالتالي الابتكار وطرح سلع وخدمات وطرق جديدة، وكذلك تدريب المورد البشري وتشجيعه على المبادرة والابتكار أثناء ممارسة العمل، فضلا عن استخدام ذكائه الذي سوف يقود منظمته إلى القمة والتميز (المنظمة الذكية)، من هنا برزت أهمية موضوع المؤتمر( المنظمات الذكية) .
ومن الجدير ذكره يأتي انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الثالث "المنظمات الذكية: بوابة الانتقال إلى العالمية والاستدامة في العصر الرقمي" بمشاركة أمانة عمان الكبرى وموقع (موضوع) المتخصص بالذكاء الاصطناعي وبدعم من بنك صفوة الإسلامية ومصرف الراجحي وزين كاش .