ملتقى القادة المجتمعيين بيئة محفزة  للحوار

 

البحر الميت – جهينةنيوز 

 

تحت رعاية وزيرة التنمية الاجتماعية هاله بسيسو لطوف وبحضور سفير مملكة هولندا باربرا يوزياس عقد برنامج بناء مهارات القيادة والتنمية المجتمعية "ميرسي كور-Mercycorps " اجتماعا امس بعنوان "الملتقى الأول للقادة المجتمعيين" في منطقة البحر الميت، حيث بدأ الاجتماع الذي يجمع 400 من القادة المجتمعيين من 34 مجتمعا في مختلف مناطق الأردن بهدف "بناء مجتمعات فاعلة تنموية سلمية".

وأشاد أمين عام وزارة التنمية الاجتماعية الأستاذ عمر حمزه مندوب وزيرة التنمية الاجتماعية  بالإنجازات التي تم تحقيقها من خلال البرنامج والقادة المجتمعيين الذين كرسوا أنفسهم للعمل المجتمعي التطوعي تعبيرا عن واجبهم الديني والأخلاقي والوطني باعتبارهم شركاء التنمية واعوان الوزارة في تحديد الاحتياجات التنموية المحلية فهم الأقرب للمواطنين والالمس لاحتياجاتهم على مستوى الخدمات العامة المحلية والبنية الأساسية وفرص العمل والاسكان.

وشدد على أهمية استثمار المشاركة في الملتقى لتعزيز قدرات القادة المجتمعيين خاصة في مجالات التنظيم المجتمعي وايجاد بيئات آمنة لحوار مجتمعي بناء بأسلوب تعاوني من أجل تحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية.

وصرح بان وزارة التنمية الاجتماعية تعمل حاليا على تنفيذ برنامج متكامل لتعزيز قدرات الجمعيات في قطاع الحماية الاجتماعية في المملكة لمواجهة المخاطر الاقتصادية كالفقر والبطالة وتداعياتهما والاجتماعية كالجريمة والانحراف والتفكك والعنف والاعاقة وآثارها والتقليل من آثارها

بدأت مع  الكلمة الافتتاحية التي ألقاها أحد القادة الشباب الفاعلين في المجتمعات المحلية، تلتها كلمة مدير البرامج في منظمة ميرسي كور في الأردن السيدة كاري دينر، والتي تخللها خطاب شكر وامتنان للجهات الداعمة للبرنامج والشراكة الحقيقية التي تشكلت ما بين المجتمعات المحلية والسفارة البريطانية والسفارة الهولندية والحكومة الأردنية على مدار 4 سنوات في 9 محافظات أردنية ونتج عنها تنفيذ مشاريع وبرامج تدريبية وورشات عمل للقادة المجتمعيين بهدف احداث التطوير المنشود على أرض الواقع.

وبينت السيدة دينر أن البرنامج قام على مدار السنوات الماضية بالعمل مع كل من الشركاء على حدة لتحقيق هدف مشترك، واليوم هو احتفال بالانجاز الذي تم تحقيقه وملتقى لبناء جسور التواصل وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات ووضع الحلول الخلاقة للتعامل معها في ظل الظروف الراهنة المحيطة .

تبعت هذه الكلمات كلمة سعادة سفير مملكة هولندا في الأردن، باربرا يوزياس والتي أوضحت أن تقدم المجتمعات لا يمكن تحقيقه الا من خلال مشاركة مجتمعية في اتخاذ القرار وأن احداث التغيير الايجابي هو مسؤولية مشتركة تنبع من المواطنين أنفسهم لمعرفتهم بواقع الحال والحلول المثلى المستدامة وباركت جهود القادة المجتمعيين والانجازات التي تم تحقيقها لتطوير وتحسين البنية التحتية في المجتمعات المحلية وصيانة العيادات الصحية والمدارس وبناء الملاعب ومساحات آمنة للأطفال وغيرها.//

 

.