اسحاقات تلتقي نائب رئيس اتحاد التضامن العربي والوفد المرافق

جهينة نيوز
التقت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات في مكتبها اليوم الاربعاء نائب رئيس الاتحاد العربى للتضامن الاجتماعي ابراهيم البوير بحضور سمو الأميره هند بنت عبدالرحمن ال سعود عضو الاتحاد واعضاء من دول عربية  اخرى .
وبحثت الوزيرة اسحاقات مع الوفد الضيف اوجه التعاون بين الوزارة والاتحاد  وابرز مجالات التعاون بما ينسجم مع برامج الوزارة الاجتماعية .
وزار الوفد الضيف عددا من الدور الايوائية ومراكز الاحداث التابعة للوزارة ومراكز الاعاقة واطلع على ابرز الخدمات المقدمة للمنتفعين فيها.
وابدى الوفد الضيف اعجابه بمستوى الخدمات المقدمة مشيرا الى ضرورة عكس التجربة الاردنية في الدول العربية الاخرى .
وقالت الوزير اسحاقات ان الوزارة تقدم خدماتها للمواطنين من عمر يوم واحد الى سن الكهولة فضلا عن دعم وحماية ورعاية النساء المعنفات وتمكين المراة اقتصاديا فضلا عن الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة وكبار السن.
واشارت الى برنامج الدعم التكميلي ومساندة الاسر الفقيرة فضلا عن تقديم خدمات السكن والبناء والترميم للاسر الفقيرة  لمساعدتهم في العيش الكريم.
كما استعرضت ابرز برامج عمل الوزارة وافاق العمل المستقبلية ومن بينها العمل على اطلاق خطة بدائل الايواء التي تهدف الى دمج الفئات المنتفعة من الوزارة في المجتمع وداخل اسرها.
واشارت الى اهمية انشاء دور الوفاق الاسري ودار امنة ودار كرامة لايواء ضحايا الاتجار بالبشر اضافة الى الحديث عن برامج الوزارة المختلفة التي تعنى بترخيص الحضانات وتقديم خدمة الايواء لكبار السن من خلال التعاون مع الجمعيات الخيرية والمراكز التطوعية.
وشددت الوزيرة اسحاقات على اهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة في الوزارة وتعزيز اووجه التعاون مع الجمعيات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكا مهما للوزارة في عملية التنمية.
يشار الى ان الوفد الضيف يقوم بزيارة رسمية للمملكة لتوطيد العلاقات الاجتماعية بين دول العربية .
وشكر الوفد  وزارة التنمية الاجتماعية على التعاون بتسهيل الزيارة لدور رعاية وتأهيل المعاقين والمسنين وحضانات الاطفال والاسر العفيفة.
ويهدف الاتحاد  العربي للتضامن الاجتماعي الى  انشاء شبكة امان اجتماعي لمواطني الدول العربية من خلال دعم وحماية الاسر الفقيرة ورعاية محدودي الدخل، بالاضافة الى العمل على رفع المستوى المعيشي وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهذه الاسر.
كما يعمل على تشجيع المؤسسات الحكومية للدول العربية، وقطاع الاهالي من المشاركة الفعالة في تحقيق تنمية حقيقة مستدامة من اجل الارتقاء بالمجتمع العربي والعمل على تفعيل هذه الاسر لتصبح منتجة عن طريق توفير المرونة اللازمة لهم.