متخصص أميركي يؤكد أهمية الابتكار والتطبيقات التقنية بإحداث التغيير المجتمعي

جهينة نيوز - أكد متخصص في مجال الريادة والابتكار من جامعة "ام اي تي" الأميركية الدكتور فيل بادن، أهمية الابتكار والتطبيقات التقنية الحديثة وريادة الاعمال في إحداث التغيير المجتمعي.
واعتبر بادن في محاضرة نظمتها مؤسسة عبد الحميد شومان، أمس الاثنين، أن عملية الابتكار تحمل في طياتها الكثير من الحلول الناجعة لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمعات، باعتبارها أيضاً وسيلة مهمة لاكتشاف ما هو خفي من طرق وأساليب وأعمال وأدوات.
ودعا في المحاضرة التي أدارتها الرئيسة التنفيذية لشركة "وايز" ريم خوري، وحضرها ثلاثون ناشطاً ومهتماً بالابتكار وريادة الاعمال، إلى الاستفادة من الكفاءات البشرية المحلية الشابة ودعم الابتكار لديهم، بما يضمن في المحصلة تحقيق الهدف المرجو من هذه العملية.
ونقل بادن تجربة جامعة "ام اي تي" في دعمها للابتكار والريادة من أجل تحسين واقع المجتمعات، وتوفيرها بيئة مناسبة لبناء أرضية خصبة تستثمر في قدرات الافراد والشباب، مؤكداً أهمية توفير بيئة ملائمة للمبدعين والمبتكرين واحتضانهم لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات.
وبين ان الابتكار يجعل حياتنا اليومية ذات معنى، كما يجعل صاحب الفكرة يعيش دائما في تجارب هو ذاته لم يتوقعها، مشيراً إلى أهمية قبول المتغيرات والتعامل معها على انها ضرورة، لنتمكن من إدخال الابتكار في منظماتنا ومؤسساتنا وبالتالي تصبح أسلوب حياة.
ولفت المحاضر، الى أن التطور التكنولوجي المتسارع يفرض على كل ريادي متابعة هذا التطور، مؤكدا أن الريادي يعتبر حجر الزاوية في التنمية الاقتصادية من خلال الابتكار والتطوير، ما يؤدي إليه ذلك من ثورة وتغيير لصالح النمو الاقتصادي والتنمية.
يشار إلى أن بيئة ريادة الاعمال تشهد في المملكة حراكا لافتا منذ ست سنوات، خصوصا مع التطور التقني الحاصل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويذكر ان بادن محاضر أول بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مدينة كامبرديج ومستشار دبلوماسي في برنامج REAP في مجموعة (الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال والإدارة الاستراتيجية)، ويركز على "روح المبادرة القائمة على الابتكار" (اي دي إي) والنظم الإيكولوجية للابتكار.
-- (بترا)