التأزيم
أد مصطفى محمد عيروط
من يتابع ويراقب فهناك تصريحات وأحاديث ومقالات ونشرات على قنوات التواصل الاجتماعي أو في الإعلام الإلكتروني خاصة تزيد من التأزيم فالمعروف بان هم الشعب كله هو البطاله بين الشباب وهي قنبله موقوته قد تنفجر امنيا وسياسيا وجلالة الملك عبد الله الثاني المعظم همه إيجاد حلول للمشكله وتصريحات رئيس الحكومه أيضا ولكن هناك من يحاول أن يجد ازمه فالموضوع كما يتم تداوله ويجب احترام من يتداوله هو
اولا) ما عدد الذين تم تشغيلهم فعليا واسماؤهم في الضمان الاجتماعي واين تم تشغيلهم وما امانهم الوظيفي؟
ثانيا )الاتفاقيات التي تعقد تريد الناس نتائج في التشغيل على الأرض بالاسماء،والتخصصات والمواقع
ثالثا)ما هي الشركات والمصانع التي تم استيعاب المتعطلين ؟
دون ذلك فهناك تازيم ومن يستهين في قنوات التواصل الاجتماعي والإعلام الاليكتروني خاصة يكون خسران فهذه مؤثره وغيرت وتغير ولكن يجب أن لا يستخدمها البعض لإثارة الفتن والفوضى ونشر الأخبار غير الصحيحه والذم والقدح والتشهير وضرب الوطن والتشويش ولذلك على أي شخص يتحدث ويصرح أن لا يساهم في التأزيم والمشكله هي البطاله ولا تحل الا بقرارات واقعيه وملموسه وإجراءات عمليه وليس تصريحات ووعود اعلاميه فالناس واعيه والشعب مثقف ومتعلم وتعرف كل واحد ودون ذلك فالبطاله خطر أمني وسياسي وقنبله موقوته ولعلها إحدى محركات الشباب فيمايسمى الربيع العربي وعبر صفحات الفيس بوك ومن يستهين في قنوات التواصل الاجتماعي المؤثرة إيجابا وليس من يستخدمها سلبا كمن يقف فوق سطح عماره كبرى وينظر إلى الناس من فوق السطح ويفكر بأنه (ابو العريف) لوحده فهذا خطأ ويعمق الهوه وهو ليس من مصلحة وطننا وإذا كان مسؤؤلا فما الضير أن يتغير بسرعه حتى لو كان مضى على وجوده ساعات فالعالم كله عندما يتكتشف خطأ فورا يغير المسؤؤل أو هو يستقيل فالناس تريد عمل وانجاز وكفاءه في العمل وتنفيذ سيادة القانون والعداله الاجتماعيه وهي توجيهات جلالة الملك في الأوراق النقاشيه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم