مواجهة ليفربول ومان سيتي الابرز في انجلترا
لندن – وكالات
يملك ليفربول فرصة
ذهبية لتوجيه ضربة قوية لغريمه مانشستر سيتي، الطامح بلقب ثالث على التوالي في
البريميرليج، عندما يستضيفه على ملعب أنفيلد، يوم غد الأحد لكن الفشل في ذلك سيحيي
ذكريات مريرة.ويستضيف ليستر سيتي
صاحب المركز الثالث منافسه آرسنال الخامس، مساء اليوم السبت، فيما يلعب تشيلسي ضد
كريستال بالاس، ضمن مواجهات الجولة الـ12، لكن الأنظار ستتركز على موقعة الأنفيلد.وبالعودة إلى الثالث من
يناير / كانون الثاني الماضي، بستاد الاتحاد كان ليفربول في موقف مشابه.فالفوز كان سيضعه في
الصدارة بفارق 10 نقاط لكنه خسر (2-1) في مواجهة مجنونة وطارده سيتي ليحصد اللقب
برصيد 98 نقطة مقابل 97 للفريق القادم من منطقة مرسيسايد.لكن هذه المرة يلعب ليفربول على أرضه والانتصار سيبعده في الصدارة
بفارق 9 نقاط وتبدو أنها فرصة ذهبية لا يمكن تفويتها إذ يسعى الفريق للقبه الأول
في الدوري منذ 1990.وقال آلان شيرر مهاجم
إنجلترا السابق "في ظل هذا الفارق حتى لو كان في منتصف نوفمبر / تشرين
الثاني، بيب جوارديولا يعلم أن أمامه مهمة صعبة ليحصد لقب الدوري الممتاز".وأضاف "الفرق
الجيدة تواصل التقدم. إنهم يهيمنون عليك ويملكون هذا الإيمان. هذا ما حدث لمانشستر
يونايتد تحت قيادة أليكس فيرجسون على مدار السنوات. ليست مصادفة أن يحرزا كل هذه
الأهداف المتأخرة".ونادرًا ما تحيط كل هذه
الضجة بمباراة، خصوصًا مع إقامتها في وقت مبكر من الموسم، لكن يصعب تجاهل ذلك في
ظل كفاءة وثبات مستوى ليفربول والسيتي وتبعات نتيجة مواجهتهما.ويبدو أن ليفربول لم
يعد يتذكر معنى كلمة الهزيمة فمنذ سقوطه أمام سيتي حافظ على سجله الخالي من
الخسارة في 28 مباراة بالدوري ولم يسقط في أنفيلد منذ أبريل / نيسان 2017.لكن الفريقين لم يكونا
في أفضل حال مؤخرًا واعتمدا على غريزة عدم الاستسلام الذي أصبح سلاحا مهما في
هجومهما.وقلب الفريقان
تأخرهما بهدف لينتصر كل منهما (2-1)، في الجولة الماضية إذ تأخر سيتي أمام
ساوثهامبتون قبل أن يعدل سيرجيو أجويرو وكايل ووكر الأوضاع.وكانت انتفاضة ليفربول أكثر قوة فالفريق كان متأخرًا على أرض أستون
فيلا حتى الدقيقة 87، قبل أن يدرك آندي روبرتسون التعادل ثم خطف ساديو ماني
الانتصار وهو ما يعني أنه لا مجال للأخطاء.وقال جوارديولا قبل التعادل مع أتالانتا الإيطالي في دوري أبطال
أوروبا وبعد يوم من تغلب ليفربول 2-1 على جنك "ما يملكه ليفربول هو كفاءة
مذهلة في القتال حتى النهاية".
وعلى الرغم من الحديث
المبرر عن أنه سباق ثنائي ربما يجد سيتي نفسه في المركز الرابع عند انطلاق
المباراة لو انتصر ليستر وتشيلسي على آرسنال وبالاس، على الترتيب.ويسعى شيفيلد يونايتد
صاحب المركز السادس لتعزيز مكانه في المراكز المؤهلة للبطولتين القاريتين عندما
يحل ضيفًا على توتنهام هوتسبير الذي لم يفز في آخر 4 مباريات بالدوري.
ويلعب وولفرهامبتون
واندرارز ضد أستون فيلا، فيما يلعب مانشستر يونايتد ضد برايتون آند هوف ألبيون،
ضمن منافسات نفس الجولة.