بعد 5 أيام من استدعاء السفير .. ما هي خيارات الأردن للتعامل مع الاحتلال؟

جهينة - 

قال وزير الإعلام السابق محمد المومني إن نقل المعتقلة الأردنية في سجون الاحتلال هبة اللبدي الى مركز صحي تابع لادارة السجون يعتبر تقدم في القضية واستجابة من الاحتلال للأردن.

وبين المومني بعد 5 أيام من استدعاء السفير الاردني في تل ابيب وعدم الافراج عن المعتقلين اللبدي وعبدالرحمن مرعي، أن هناك اجراءات دبلوماسية اخرى ممكن ان يتخذها الأردن للضغط على الاحتلال، منها رفع حالة الاستدعاء لتصبح سحب للسفير الأردني في تل ابيب.

واوضح أن الدبلوماسية التي تقتضي التدرج بالاجراءات قد تطلب من السفير الاسرائيلي في عمّان مغادرة المملكة احتجاجا على التجاهل الاسرائيلي لمطالبة الأردن، وقد يتبع ذلك طرد السفير الاسرائيلي الى حين حل هذه المشكلة.

وتابع، "ممكن للأردن الحديث مع سفراء الدول الصديقة واعضاء مجلس الأمن حول انتهاكات اسرائيل القانونية لحقوق الأردنيين".

وأكد أن في ذات الوقت يمكن للأردن البدء بالترتيبات الميدانية لانهاء فترة حق الاستخدام لاراضي الباقورة والغمر التي استمرت مدة 25 عاما.

واشار المومني خلال حديثه الى ان هناك اجراءات أمنية وقانونية وسياسية متقدمة يمكن للأردن اللجوء لها في حال استمرار تجاهل الاحتلال الاسرائيلي حقوق الأردنيين.

وحذر المومني من التعنت الاسرائيلي، قائلا: "اسوأ ما يمكن أن يحدث الآن هو ان تتدهور الحالة الصحية للمعتقلين الأردنيين لدى الاحتلال اللبدي ومرعي، حينها تكون الكارثة".

وبين أن في هذه الحالة يكون التعنت الاسرائيلي اودى بحياة مواطنين اردنيين، والأردن لن يسمح لاسرائيل بذلك.

واشار المومني الى ضرورة ان توضح سفارتنا في تل ابيب للرأي العام الاسرائيلي عبثية تعامل حكومة نتنياهو مع حقوق الأردنيين وتأثير ذلك على العلاقات مع أهم دولة بالنسبة لهم.