مسيرة توعوية دعما لمرضى الهيموفيليا

جهينة -نظمت طالبات مدرسة المواهب الانجليزية بالتعاون مع الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا اليوم الجمعة، مسيرة توعوية لدعم اطفال مرضى الهيموفيليا.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام المدرسة وصولا الى منطقة دوار "السيتي مول" والعودة الى المدرسة، شعارات توعوية عن المرض، مطالبين بتأمين كميات كافية من العلاج للحد من خطورة المرض وتأثيراته على الجسم والمفاصل، وكذلك تأمين بيئة مدرسية تتوافر فيها معايير آمنة للطلاب المرضى.
وعرف رئيس الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا الدكتور مصطفى الفلاح، مرض الهيموفيليا بانه نزف وراثي لنقص العامل الثامن اوالتاسع، وينتقل من الامهات الحاملات لسمة المرض، ويصاب به الذكور، وهو من الامراض الوراثية، مشيرا الى ان المريض يبقى ينزف الى ان يعطى المادة النافعة والعامل غير الموجود عن طريق الوريد لايقاف النزف.
واوضح الدكتور الفلاح بان هناك نوعين من المرض الاول نقص المادة الثامنة A، والثاني نقص المادة التاسعة B، ولكن ما يهم الاطباء معرفة النوع لاعطاء المريض العلاج المناسب لايقاف النزف، مشيرا الى ان نسبة مرضى الهيموفيليا المسجلين لدى وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية ومستشفى الجامعة، يصل الى 400 مريض .
وثمن الدكتورالفلاح دور وزارة الصحة التي من جهتها تقدم العلاج المجاني للمرضى، داعيا الى زيادة كميات العلاج للوصول إلى الحد الكافي، خاصة وان المرضى يحتاجون للعلاج مدى الحياة، مشيرا الى ان الجمعية تهتم بنشر الوعي وطرق العلاج الى جميع فئات المجتمع .
وقالت عضو الجمعية الاردنية للثلاسيميا والهيموفيليا اسراء حسين وهي ام لطفلين من المصابين بمرض الهيموفيليا، ان الاطفال المصابين بمرض الهيموفيليا لديهم احتياجات خاصة ولا سيما في المدارس كونهم لا يستطيعون الدراسة في الطوابق العليا والمكتظة بالطلاب، حيث انهم يتأثرون باي كدمات مهما كانت بسيطة .
وطالبت الجهات المعنية بتأمين العلاج الكافي للمرضى للحؤول دون تأثيرات المرض على المصابين به والتي ان حدثت تكون مكلفة وتترك تأثيرات على صحة المصابين وخاصة الاطفال منهم والتي يصعب علاجها .
وأوضح مدير قسم الرياضة والانشطة بمدرسة المواهب الانجليزية، بشر الحافي، ان انطلاق المسيرة جاء من خلال فكرة لطلاب الصف الثامن والتي تعتبر متطلب مادة او مشروع لخدمة المجتمع ضمن مشاريع وافكار ومبادرات للتفاعل مع المجتمع المحلي، مؤكدا حرص المدرسة على دعم المبادرات والافكار الريادية الطلابية ماديا ولوجستيا وتعزيز روح المبادرة والعمل التطوعي لديهم. --(بترا)