افتتاح قاعة " المرحومة الحاجة عريفة ربابعة" في اليرموك

تم إنشاؤها بدعم من مجموعة سامح مول

 اربد  

رعى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور زياد السعد  افتتاح " قاعة المرحومة الحاجة عريفة الربابعة" في كلية الآداب بالجامعة التي تم انشاؤها بدعم من مجموعة سامح مول، وبحضور أبناء المرحومة السيد رشيد الربابعة والاستاذ الدكتور موسى الربابعة شاغل كرسي عرار بالجامعة.

وثمن السعد هذه المبادرة من مجموعة سامح مول بإنشاء هذه القاعة والتي تعتبر تجسيدا لتوجهات الجامعة الاستراتيجية بتفعيل العلاقة التشاركية بين اليرموك ومختلف مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي، لافتا إلى أنه منذ نشأة الجامعة في مدينة اربد أحدثت تغييرا جذريا في الجوانب الاقتصادية والثقافية والفكرية في المدينة.

وأشار السعد إلى أن اليرموك ومن خلال مبادرة "معا نرتقي بجامعتنا" التي أطلقتها بهدف تعزيز الشراكة بين الجامعة والقطاع الخاص، بما يطور البنية التحتية والبيئة التعليمية وفق احدث المواصفات التي تنشدها اطراف العملية التدريسية، استطاعت إنشاء خمس قاعات مزودة بأحدث تقنيات التعليم الحديثة مما يسهم في خدمة العملية التدريسية في مختلف كليات الجامعة وتطويرها.

بدوره أكد السيد رشيد الربابعة ممثل مجموعة سامح مول إيمان المجموعة بمسؤوليتها المجتمعية تجاه مختلف المؤسسات الوطنية وأهمها التعليمية وذلك اعترافا بفضلها في تحقيق نهضة الأردن التعليمية، ولدورها في رفد السوق المحلي والعربي بالكفاءات العلمية المدربة والتي تحملت مسؤوليتها الوطنية في النهوض بكثير من القطاعات التجارية والصناعية والمصرفية، مشيرا إلى ان تفعيل العلاقة المجتمعية التشاركية بين المجموعة والمؤسسات التعليمية يعد أحد أهم الأهداف التي تسعى المجموعة لتنفيذها.

من جانبه أشاد عميد كلية الآداب بالجامعة الاستاذ الدكتور زياد الزعبي بجهود مجموعة سامح مول بإعداد هذه القاعة وتزويدها بمختلف مستلزمات العملية التدريسية، لافتا إلى أن هذه المبادرة تمثل صورة مشرقة من التعاون الفاعل بين القطاعين العام والخاص.

وضمن فعاليات الافتتاح تم عرض فيديو تضمن مسيرة حياة المرحومة الحاجة عريفة، ونشأة مجموعة سامح مول في الاردن.

 وحضر الافتتاح نائبا رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، والجودة والمراكز، الأستاذ الدكتور جمال أبو دولة، والأستاذ الدكتور يوسف أبو العدوس، ومساعدة رئيس الجامعة مديرة مركز اللغات الاستاذة الدكتورة أمل نصير، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب، والمسؤولين في الجامعة.//