رئيسة وزراء النرويج تطلع على مشروع لجان الدعم المجتمعي بمركز الأميرة بسمة للتنمية

جهينة -اطلعت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبيرغ، والوفد المرافق لها، اليوم الأحد، على مشروع لجان الدعم المجتمعي في منطقة النزهة شرقي العاصمة عمّان الذي ينفذه الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، بتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
واستمعت رئيسة وزراء النرويج، بحضور المديرة التنفيذية للصندوق فرح الداغستاني، وممثل المقيم "بشكل مؤقت" للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن كرستين ماثيوز، لعرض قدمه أعضاء اللجنة حول أهداف المشروع ومكوناته والخدمات التي يقدمها للاجئين والمجتمعات المضيفة.
وتحدثت رئيسة وزراء النرويج مع مجموعة من اللاجئين من فئات عمرية مختلفة وجنسيات متنوعة، حيثُ استمعت لآرائهم حول الخدمات المقدمة لهم عبر المكتب الذي يستضيفه مركز الأميرة بسمة للتنمية بالنزهة، في اطار الشراكة الاستراتيجية بين "جهد" والمفوضية السامية لتقديم المساعدة للاجئين في عمّان.
ويهدف مشروع لجان الدعم المجتمعي المنفذ على مستوى المملكة، إلى تقديم خدمات الحماية الاجتماعية للاجئين في المملكة، تصممها وتنفذها شبكة متطوعين من اللاجئين والمجتمعات المحلية المضيفة، وتشتمل على الأنشطة التعليمية والتدريبية والمهاراتية والتوعوية على الصعيد الصحي والقانوني.
وتمكن المشروع من خلال 23 لجنة للدعم متواجدة في مراكز الأميرة بسمة للتنمية في عدد من مناطق المملكة، من تنفيذ أكثر من ألف نشاط خلال العام الماضي، استهدفت نحو 85 ألف مشارك ومشاركة من اللاجئين من مختلف الجنسيات بالإضافة للمجتمعات المستضيفة.
وعبرت الداغستاني عن اعتزاز "جهد" بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مشيرة لدور الصندوق عبر مراكزة الـ51 المنتشرة في جميع مناطق المملكة للمساهمة في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة، وكذلك العمل مع اللاجئين من خلال تنفيذ عدد من المبادرات والمشاريع النوعية.
في حين أشادت كرستين ماثيوز بعمق العلاقة التشاركية بين الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد" والمفوضية السامية، الهادفة لخدمة اللاجئين وتخفيف العبء عن المجتمعات المستضيفة.
وفي السياق، زارت رئيسة وزراء النرويج، اليوم الأحد، مدرستين في سحاب، وأطلعت على الأنشطة التي تقام على الملاعب الرياضية، التي تم إنشاؤها من الاتحاد النرويجي لكرة القدم.
وقالت: إنها سعيدة بهذا الإنجاز "لأنه يضم الأطفال الأردنيين واللاجئين السوريين ويستمتع به الجميع، ولهذا نؤمن بضرورة تقديم الدعم للجهود المشتركة لبناء مثل هذه المرافق".
كما زارت رئيسة وزراء النرويج إحدى العائلات السورية في المنطقة، واطلعت على أوضاعهم، حيثُ قدمت الشكر للمملكة على اهتمامها باللاجئين السوريين وتقديم الخدمات لهم .
وأعربت عن سعادتها أثناء حضورها مباراة لكرة قدم جمعت بين طالبات أردنيات وسوريات لتحقيق المرافق الرياضية أهدافها التي تتجلى بزرع المحبة وتنمية مهارات الشباب.
وكان برفقة رئيسة وزراء النرويج، السفير الأردني في النرويج جانتي ماميلا، وسفيرة النرويج في الأردن تونه أليش.
--(بترا)