طلبة يودعون "شتوية التوجيهي" وسط ترقب لموعد الفرحة الكبرى

 

 عمان – جهينة نيوز  - فرح شلباية

اختتم، أمس الاثنين ، جزء من طلبة التوجيهي دورتهم الشتوية بتقدمهم لمبحث تاريخ الأردن ف 1، معلنين بذلك انتهاء الدورة وسط اجواء من الراحة والانتظار ليوم إعلان الفرحة الكبرى عند صدور النتائج.

 وأبدى معظم الطلبة المتقدمين للامتحان ارتياحهم للمباحث التي امتحنوا فيها،فيما لم تسجل هذه الدورة سوى ملاحظات بسيطة تتعلق بالحاجة إلى نصف ساعة اضافية في بعض من المباحث ،علاوة عن ضخامة بعض الأرقام التي وردت في مبحث الفيزياء.
وأشاد طلبة التقتهم "الأنباط" بمستوى الاسئلة، مبدين ارتياحا ورضا كبيرين عن مستوى أسئلة الامتحانات التي تقدموا لها،فيما سجلت هذه الدورة 185 حالة حرمان لغاية الخميس الماضي.
وكان نحو 119757 مشتركا ومشتركة من الفروع الأكاديمية والمهنية واصلوا أمس تأدية الامتحان في مباحث تاريخ الأردن والثقافة العامة.
وأجمع معظم الطلبة على ارتياحهم لمجريات الامتحان ومستوى ونمطية الأسئلة في المباحث التي تقدموا إليها، لافتين إلى أن معظم القاعات شهدت أجواء مريحة وهادئة، وسط انضباط ملحوظ من قبل الطلبة والمراقبين. 

ومن المقرر ان ينهي باقي طلبة الدورة اليوم امتحاناتهم ،حيث يتقدم طلبة الفرع العلمي لمبحث علوم الأرض،والادبي للعلوم الاسلامية،والشرعي لمبحث الحديث النبوي/علوم شرعية،وطلبة الادارة المعلوماتية لمبحث الفرنسي/تجارة/احصاء/برمجة كل حسب حزمته ،والتعليم الصحي لمبحث  التغذية.

فيما يتقدم طلبة الفروع المهنية للتخصص الصناعي لمبحث الرسم الصناعي،والزراعي للكيمياء الاساسية،وطلبة الفندقي والسياحي للغة الفرنسية، وطلبة الاقتصاد المنزلي لمبحث الكيمياء .

.وفي ذات السياق تفقد السفير الأردني في تونس عواد خالد السرحان، أمس الاثنين، قاعة امتحانات الثانوية العامة في دورتها الشتوية للعام الحالي بالمدرسة العربية في تونس..

واطلع السرحان على الترتيبات التي اتخذتها المدرسة لتهيئة أفضل الظروف لضمان سير هذه الامتحانات، مبديا ارتياحه للأجواء التي سار فيها امتحان اليوم الأول وكان في مادة تاريخ الأردن للفرعين العلمي والأدبي.

يذكر ان المدرسة العربية في تونس انشئت عام 1986 بقرار من جامعة الدول العربية لخدمة أبناء الدبلوماسيين العرب العاملين بالجامعة العربية آنذاك والعاملين بالسفارات والمنظمات العربية والإقليمية والدولية وأفراد الجالية العربية بتونس، وتعتمد المنهاج الدراسي الأردني لجميع المراحل الأساسية والإعدادية والثانوية. وتخصص الحكومة الأردنية دعما ماليا سنويا لهذه المدرسة//