الاميرة سمية ترعى انطلاق أعمال المؤتمر الكيميائي الأردني السادس عشر
جهينة -رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية اليوم الخميس انطلاق أعمال "المؤتمر الكيميائي الأردني السادس عشر" في الجامعة الأردنية.
وافتتحت سموها التوسعة الجديدة لقسم الكيمياء التي شُيدت بتبرع من صندوق أبو ظبي للتنمية، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عدنان بدران وممثل السفير الإماراتي لدى الأردن فهد العتيبي، وعدد من كبار الشخصيات.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة أن المؤتمر الذي ينظمه قسم الكيمياء في كلية العلوم بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الأردنية بعنوان "خمسة عقود من الكيمياء في الأردن التحديات والإنجازات"، جاء استمرارا لمسيرة العطاء والإنجاز في الجامعة، وتأكيدا على رفد الوطن بأجيال من الشباب المتميزين في شتى ميادين العلم والمعرفة.
وأشار القضاة أن الجامعة حرصت على تنمية عقل الطلبة، وبناء قدراتهم الفكرية النقدية، وإكسابهم المهارات والأدوات الأساسية التي تمكنهم من الابتكار والإبداع، والتعامل مع العالم المتغير بكل تحدياته، فكانت العناية بالإنسان ثقافة وسلوكا وعلما مفتاح النهضة المجتمعية.
وقال "إن قسم الكيمياء غني بالكفاءات العلمية التي تخرج أصحابها من أفضل الجامعات العالمية، لافتا إلى أن القسم كان من أفضل (500) برنامج بحسب تصنيف مؤسسة (QS) في العام الحالي".
وبينت رئيسة المؤتمر الدكتورة فدوى عودة أن المؤتمر الكيميائي الأردني السادس عشر يشكل منصة تفاعل وتواصل للكيميائيين فيما بينهم من القطاعات المختلفة ليحققوا المزيد من التقدم العلمي والاقتصادي للمجتمع.
وقالت إن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة لمد جسور التعاون والمعرفة بين أقسام الكيمياء في الجامعات والمجتمع المحلي، وتعزيز أواصر التعاون بين الباحثين الأردنيين وربط البحوث العلمية مع احتياجات الصناعة، وتعريف المجتمع الأكاديمي بالمشاكل التي تعترض الصناعات الكيميائية في الأردن، وخلق منصة تفاعلية لتبادل الآراء وإيجاد الحلول، فضلا عن مناقشة التحديات التي تواجه خريجي الكيمياء وربطها بمتطلبات الصناعة المحلية".
وأكد رئيس الجمعية الكيميائية الأردنية الدكتور رائد غانم أن المؤتمر يشكل فرصة لالتقاء الخبرات الكيميائية من مختلف الجامعات لمناقشة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء، والالتقاء لتبادل الأفكار وتنسيق المشاريع المشتركة بين الباحثين وطلبة الدراسات العليا.
وأشار غانم إلى دور الجمعية التي تأسست عام 1976 في العمل والنهوض بدور الكيمياء والكيميائين وأهميتهم في المجتمع، وبين أن الجمعية عضو مؤسس في العديد من المنظمات كاتحاد الكيميائيين العرب والاتحاد الدولي للكيمياء وغيرها.
وكرمت سمو الأميرة في ختام حفل افتتاح فعاليات المؤتمر داعمي قسم الكيمياء في الجامعة، وقدامى أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وداعمي الجمعية الكيميائية الأردنية، وداعمي المؤتمر.
ويشكل المؤتمر الذي شارك فيه نخبة من العلماء والباحثين، فضاء للحوار وفرصة لنشر الأوراق العلمية التي ستعرض خلال جلسات المؤتمر في المجلة الكيميائية الأردنية في عدد خاص.
ويسلط المؤتمر الضوء على محاور متعددة تتعلق: بكيمياء المبلمرات، والمواد وتطبيقاتها، والكيمياء البيئية، والتحليلية، والصناعية، والعضوية وغير العضوية، والكيمياء الفيزيائية.
واقيم على هامش أعمال المؤتمر معرضا للأجهزة العلمية والكيماويات، والملصقات العلمية للمشاركين في المؤتمر.
--(بترا)
وافتتحت سموها التوسعة الجديدة لقسم الكيمياء التي شُيدت بتبرع من صندوق أبو ظبي للتنمية، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور عدنان بدران وممثل السفير الإماراتي لدى الأردن فهد العتيبي، وعدد من كبار الشخصيات.
وأكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور عبد الكريم القضاة أن المؤتمر الذي ينظمه قسم الكيمياء في كلية العلوم بالتعاون مع الجمعية الكيميائية الأردنية بعنوان "خمسة عقود من الكيمياء في الأردن التحديات والإنجازات"، جاء استمرارا لمسيرة العطاء والإنجاز في الجامعة، وتأكيدا على رفد الوطن بأجيال من الشباب المتميزين في شتى ميادين العلم والمعرفة.
وأشار القضاة أن الجامعة حرصت على تنمية عقل الطلبة، وبناء قدراتهم الفكرية النقدية، وإكسابهم المهارات والأدوات الأساسية التي تمكنهم من الابتكار والإبداع، والتعامل مع العالم المتغير بكل تحدياته، فكانت العناية بالإنسان ثقافة وسلوكا وعلما مفتاح النهضة المجتمعية.
وقال "إن قسم الكيمياء غني بالكفاءات العلمية التي تخرج أصحابها من أفضل الجامعات العالمية، لافتا إلى أن القسم كان من أفضل (500) برنامج بحسب تصنيف مؤسسة (QS) في العام الحالي".
وبينت رئيسة المؤتمر الدكتورة فدوى عودة أن المؤتمر الكيميائي الأردني السادس عشر يشكل منصة تفاعل وتواصل للكيميائيين فيما بينهم من القطاعات المختلفة ليحققوا المزيد من التقدم العلمي والاقتصادي للمجتمع.
وقالت إن المؤتمر يهدف إلى توفير منصة لمد جسور التعاون والمعرفة بين أقسام الكيمياء في الجامعات والمجتمع المحلي، وتعزيز أواصر التعاون بين الباحثين الأردنيين وربط البحوث العلمية مع احتياجات الصناعة، وتعريف المجتمع الأكاديمي بالمشاكل التي تعترض الصناعات الكيميائية في الأردن، وخلق منصة تفاعلية لتبادل الآراء وإيجاد الحلول، فضلا عن مناقشة التحديات التي تواجه خريجي الكيمياء وربطها بمتطلبات الصناعة المحلية".
وأكد رئيس الجمعية الكيميائية الأردنية الدكتور رائد غانم أن المؤتمر يشكل فرصة لالتقاء الخبرات الكيميائية من مختلف الجامعات لمناقشة آخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في مجال الكيمياء، والالتقاء لتبادل الأفكار وتنسيق المشاريع المشتركة بين الباحثين وطلبة الدراسات العليا.
وأشار غانم إلى دور الجمعية التي تأسست عام 1976 في العمل والنهوض بدور الكيمياء والكيميائين وأهميتهم في المجتمع، وبين أن الجمعية عضو مؤسس في العديد من المنظمات كاتحاد الكيميائيين العرب والاتحاد الدولي للكيمياء وغيرها.
وكرمت سمو الأميرة في ختام حفل افتتاح فعاليات المؤتمر داعمي قسم الكيمياء في الجامعة، وقدامى أعضاء الهيئة التدريسية في القسم، وداعمي الجمعية الكيميائية الأردنية، وداعمي المؤتمر.
ويشكل المؤتمر الذي شارك فيه نخبة من العلماء والباحثين، فضاء للحوار وفرصة لنشر الأوراق العلمية التي ستعرض خلال جلسات المؤتمر في المجلة الكيميائية الأردنية في عدد خاص.
ويسلط المؤتمر الضوء على محاور متعددة تتعلق: بكيمياء المبلمرات، والمواد وتطبيقاتها، والكيمياء البيئية، والتحليلية، والصناعية، والعضوية وغير العضوية، والكيمياء الفيزيائية.
واقيم على هامش أعمال المؤتمر معرضا للأجهزة العلمية والكيماويات، والملصقات العلمية للمشاركين في المؤتمر.
--(بترا)