اجتماع لتسيير مذكرة التفاهم للاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة

جهينة -بدأت في عمان اليوم الاثنين فعاليات الاجتماع السابع للجنة المشتركة لتسيير مذكرة التفاهم في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة بين دول اتفاقية أغادير.
وجاء الاجتماع الذي نظمته الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير في إطار دفع اتفاقية أغادير نحو آفاق جديدة بغرض تعزيز العلاقات بين الدول الاعضاء وزيادة التبادل التجارى بينهم ومع الإتحاد الأوروبي والتحضير لإنهاء الأمور الفنية المتعلقة بدخول مذكرة التفاهم حيز التنفيذ.
وأشار الأمين العام لوزارة الصناعة والتجارة والتموين ورئيس نقطة الاتصال الأردنية يوسف الشمالي إلى أهمية مذكرة التفاهم على مستوى دول اغادير والتي لم تدخل حيز التنفيذ حتى تاريخه بالرغم من توقيعها منذ عام 2009 .
وقال الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية الدكتور يوسف طريفة أن مذكرة التفاهم في مجال الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة بدول أغادير وقعت من وزراء التجارة الخارجية بدول أغادير عام 2009 وبرنامجها التنفيذي في 2010 .
وأضاف ان اجتماع اليوم يأتي تزامنا مع بدء مهام الرئاسة التونسية للوحدة الفنية لإتفاقية أغادير، مؤكدا أن الوحدة الفنية لاتفاقية أغادير ستعمل دوما على تحقيق أهداف الاتفاقية بالتنسيق والتعاون مع الدول الأعضاء، مشيرا إلى أن مذكرة الاعتراف المتبادل بشهادات المطابقة بين دول اتفاقية اغادير هي الأولى من نوعها على المستوى الإقليمي في العالم العربي، حيث تنص على مراعاة عدم إعادة فحص المنتجات المرافقة للشهادة مرة اخرى في بلد الاستيراد، لتوفير الوقت والمال وزيادة تدفق التجارة بين الدول الأعضاء بالإضافة إلى التعاون المشترك في مجالات المواصفات والمقاييس.
وبموجب مذكرة التفاهم تلك، ترافق المنتجات المتبادلة بين الدول الأعضاء شهادة تفيد بأن تلك المنتجات مطابقة للمواصفات والقواعد الفنية ومتطلباتها في الدولة المستوردة وبالتالي لا حاجة لإعادة فحصها أو التأكد من مطابقتها للمواصفات مرة أخرى في بلد الاستيراد. ودخلت إتفاقية اغادير حيز التنفيذ في تموز 2007، وهي اتفاقية تجارة حرة تجمع كلا من الأردن وتونس ومصر والمغرب كمرحلة أولى ومفتوحة للانضمام أمام باقي الدول العربية أعضاء جامعة الدول العربية ممن يرتبطون باتفاقية مشاركة مع الاتحاد الأوروبي.
--(بترا)