نواب أردنيون يلتقون سفراء عرب في روما

جهينة --أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية يحيى السعود موقف الأردن الدائم بدعم إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
جاء ذلك لقائه والنائبين سعود أبو محفوظ وأحمد الرقب في منزل السفير الأردني لدى روما بسفراء دول: المغرب وفلسطين وعُمان والعراق والسودان وموريتانيا وسفيرة جامعة الدول العربية.
ولفت السعود، خلال اللقاء، الى "لاءات" جلالة الملك عبدالله الثاني التي أكد عليها في العديد من لقاءاته من الفعاليات الرسمية والشعبية بحيث اختزلت الثوابت الأردنية المتمثلة برفض التوطين ورفض الوطن البديل ورفض أي تغييرات على الوضع القائم في القدس الشريف، إضافة الى التأكيد على استمرارية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المقدسة.
وأوضح السعود أن النزاعات التي تجري في المنطقة حرفت البوصلة عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الانشغال بالنزاعات والخلافات والتحالفات لن يخدم الا اسرائيل.
ودعا سفراء الدول العربية إلى ضرورة دعم موقف الأردن باستمرارية الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بالقدس، وإحياء ملف القضية الفلسطينية بهدف الوصول إلى حل عادل وشامل، مشددا بذات الوقت على أن أي مساس بالوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس يشكل خرقا للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر المسلمين والمسيحيين على امتداد العالم.
كما عرض السعود الضغوطات التي يتعرض لها الأردن نتيجة الثبات على مواقفه ودفاعه عن الحقوق العربية انطلاقا من رسالته القومية والعروبية التي ارتكزت على أسس الثورة العربية الكبرى.
وأكد أن كل الضغوطات والأزمات التي يتعرض لها الأردن زادت من عزيمته وإصراره لتحقيق السلام العادل والشامل حيال القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن جميع مكونات الشعب الأردني يلتفون خلف القيادة الهاشمية بهذا الشأن.
--(بترا)