ورشة عن واقع القطاع غير الرسمي في الأردن

جهينة -دعا المشاركون بورشة بعنوان "واقع القطاع غير الرسمي في الأردن وآفاق اندماجه في القطاع الرسمي" نظمها مركز القدس للدراسات السياسية اليوم الاحد، للتوعية بالأنظمة الجديدة المتعلّقة بالمِهَن المنزلية من أجل تشجيع أصحاب المِهَن المنزلية على التسجيل والترخيص وإنشاء المشاريع.
واكدوا خلال الورشة التي جاءت بتمويل من مشروع إصلاح وإدارة المالية العامة التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن USAID، اهمية تعزيز دور خدمات التدريب المهني والتقني للعاملين في القطاع غير الرسمي بما يشجّع العاملين في القطاع غير الرسمي على توسيع عملياتهم وتسجيل مؤسّساتهم، واعتماد حوافز لروّاد الأعمال من ناحية الضرائب والرسوم.
وأشاروا إلى ضرورة إطلاق مبادرات تسويقية للخدمات والمنتجات المنزلية المُرخَّصة، على غرار المهرجانات السنوية والمعارض الدورية، وضرورة توسيع نطاق الأسواق الشعبية في جميع المحافظات لأنّها تجذب العاملين في القطاع غير الرسمي من ناحية الموقع والتنظيم، وكلفة ونوع السِلَع المعروضة. وقال وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري خلال الورشة: إن القطاع الاقتصادي غير الرسمي موجود في كل دول العالم بحيث ينمو ويتطور حسب وضع الدول وتنظيم القطاعات التجارية والاقتصادية والصناعية بما يسهم في تنمية الاقتصاد الوطني. واكد ان هناك مسؤولية كبيرة تقع على مؤسسات الدولة؛ مثل البلديات وامانة عمان للتشجيع على اندماج القطاع الاقتصادي مع القطاع الرسمي، واتخاذ قرارات وخطوات مهمة لدمج الاقتصاد غير الرسمي مع الرسمي لاظهار الناتج المحلي الاجمالي.
--(بترا)