غوشة ترعى الندوة التعريفية بجائزة التميز الحكومي العربي

جهينة نيوز 

أكدت وزير الدولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة، حرص الحكومة على دعم التميز المؤسسي والذي من شأنه تنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
وقالت في الندوة التعريفية للمنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية اليوم الخميس، للتعريف بجائزة التميز الحكومي العربي، والتي أطلقتها المنظمة مؤخراً بدعم من حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور ممثلي أكثر من مائة جهة حكومية أردنية، ان إطلاق هذه الجائزة يعبر عن الحرص الرسمي العربي، على التطوير والتحسين والتميز الإداري في الوطن العربي، ويخلق فكراً قيادياً ايجابياً لدى القطاعات الحكومية.
وبيّنت أنه أيماناً من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بأهمية القطاع العام والعاملين فيه وتحفيزهم ومكافأتهم ونشر ثقافة التميز، تم إطلاق جائزة الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء لحكومي والشفافية عام 2002 والتي يشترك فيها عدة فئات من وزارات ومؤسسات وموظفين بكل الدرجات من الأمين العام وحتى الموظف المساند، لبناء جهاز حكومي نموذجي بالأداء يكافئ المتميز ويجعله نموذجا للجميع. وأشارت إلى إدراك الحكومة لأهمية إدارة وتطوير الأداء المؤسسي والسياسات في رئاسة الوزراء، لرسم السياسات ومتابعة الأداء، من خلال الاسترشاد بأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، وبالتشارك مع القطاع الحكومي حتى ينعكس هذا الأمر على أدائه وبما يحقق رضا المواطنين وينهض بالإدارة الأردنية التي قدمت وما زالت نماذج يحتذى بها.
وأشادت غوشة بتضمين جائزة التميز الحكومي العربي فئة أفضل مشروع حكومي لتمكين الشباب، وأفضل تطبيق حكومي ذكي، لافتة إلى جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، التي حظي حفل إطلاقها بحضور سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد والتي تستهدف ثلاثمائة ألف شاب من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة في المملكة، لتصميم تطبيقات ذكية للخدمات الحكومية في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للحكومة، وهي الصحة، والتعليم، والسياحة، وبيئة الأعمال، والنقل، والمياه. ودعت غوشة الجهات الحكومية الأردنية إلى انتهاز هذه الفرصة، والمشاركة بالجائزة ليس من أجل التنافس على جوائزها فحسب، بل لمعرفة أين نقف في الأردن من التطور والتميز الإداري على مستوى الوطن العربي، وكذلك من أجل المساهمة في إنجاح هذه التجربة الثرية لتواصلَ الجائزة عملها، وتفرزَ ما نصبو إليه من تميز وتقدم وتطور.
من جانبه أعرب الدكتور عزام الرميلي في كلمة المنظمة العربية للتنمية الإدارية عن تقديره لاهتمام الأردن بالجائزة وسعي الحكومة الدؤوب لتطوير العمل والأداء المؤسسي، مشيداً في الوقت ذاته بالكفاءات الإدارية الأردنية، فيما قدمت أمين عام الجائزة مريم الحمادي نبذة عن الجائزة وفئاتها وشروط المشاركة بها.
يذكر أن جائزة التميز الحكومي العربي تهدف إلى نشر ثقافة التميز المؤسسي في الدول العربية، وخلق فكر قيادي ايجابي والتركيز على تحسين الأداء العام والتطوير المستمر في الأجهزة الحكومية العربية.
وتشمل الجائزة خمس عشرة فئة موزعة على فئتين رئيسيتين هما الأفراد والمؤسسات، حيث تضم الجوائز الفردية فئات افضل وزير عربي، وافضل محافظ، وافضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة، وأفضل مدير بلدية وأفضل موظف حكومي وموظفة حكومية.
أما الجوائز المؤسسية فتنقسم إلى رئيسية وفرعية، حيث تضم الرئيسية أفضل وزارة عربية، وأفضل هيئة أو مؤسسة حكومية، فيما تضم الجوائز الفرعية فئات افضل مبادرة أو تجربة تطويرية حكومية، وأفضل مشروع عربي لتمكين الشباب، وأفضل مشروع حكومي لتطوير التعليم وتطوير الصحة وتطوير البنية التحتية، إضافة إلى أفضل مشروع حكومي عربي لتنمية المجتمع وأفضل تطبيق حكومي ذكي.
--(بترا)