فراعنة : يدحض وينفي زيارته للكنيست ويرفض التطبيع مع مؤسسات العدو الإسرائيلي.

جهينة نيوز 

في مقابلة مع محطة تلفزيون A ONE TV
استضاف برنامج تنفيس مع أبو وطن على تلفزيون A ONE TV حمادة فراعنة وهو كاتب و باحث سياسي الذي أكد أنه شخص فعال مبادر غير تقليدي فهو يبحث ويطلع على ما هو مهم وضروري سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي أو الأردني حيث يرى بأنه يوجد العديد من التساؤلات التي بحاجة إلى إجابات وهو يبحث عن هذه الإجابات.
وأكد أنه واحداً من الذين دفعوا ثمناً للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، ولأكثر من مرة ، الأولى بأنه ولد في مخيم للاجئين الفلسطينيين في عمان ، من أبويين ينحدران من المكون الثالث من أبناء الشعب العربي الفلسطيني ، الذين هُجروا من فلسطين .
وقال والدي من اللد والدتي من يافا بالأصل من غزة ، وهذا يعني أنني ولدت من أبوين فلسطينيين ، وعشت الفقر لأن أسرتي لم تكن تملك أكثر من قوت يومها ، وكثيراً ما كنا نعتمد على إعانات وكالة الغوث الشهرية ، ودرست مجاناً في مدارسها وتعلمت الوطنية من تمازج العوامل الثلاثة أسرتي والمدرسة والمخيم الذي ترعرعت فيه وخاصة نادي شباب المخيم ، والذي سعيت وتطلعت نحوه ولخدمته حتى أصبحت رئيساً لهذا النادي في المخيم .
ودفعت الثمن حينما كبرت وإلتحقت بالجامعة ، بعد أن ، إنضممت لصفوف المقاومة الفلسطينة ، وقضيت من عمري أكثر من عشر سنوات في السجون والمعتقلات في أكثر من بلد عربي بسبب نشاطي السياسي في صفوف الثورة ، والمقاومة الفلسطينية.
وعندما سأله أبو وطن ما هو سبب زيارتك للكنيست؟.
أجاب: دفعت ثمن خياراتي السياسية لتلبية دعوة غير رسمية من زملائي وأصدقائي ورفاقي أعضاء الكنيست العرب لزيارتهم ، بعد أن إلتقيت بعضهم على طاولة غداء الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله برفقة زميلي عضو البرلمان الأردني النائب الشيخ الإسلامي محمد رأفت ، وكنا سوية بضيافة النواب العرب ، وتشاء أن نلتقي في مطعم الكنيست مع رئيسه دان ديخون ، وتم تسجيلنا من قبل خصوم الزيارة على أن زميلي وأنا أول برلمانيين أردنيين يزورون الكنيست الإسرائيلي ، وعليه تمت المطالبة بمقاطعتنا من قبل بعض الأحزاب والنقابات الأردنية ، ووضع إسمي على قائمة المطبعين مع الإسرائيليين .
وعندما سأله مقدم البرنامج عن ما هو تعريفك للتطبيع أجاب : التطبيع هو التعامل مع المؤسسات الرسمية الإسرائيلية وأن يقبل بمشروعية هذا المشروع.
وصرح عبر منبر برنامج تنفيس بأنه ليس لديه مانع بأن يذهب للكنيست ويقابل الرئيس الكنيست الإسرائيلي لانه عدو ويجب مواجهته وإشعاره بقوة كل شخص فلسطيني .