القيسي: خطاب الملك يجدد التزام الأردن تجاه ثوابته الوطنية
جهينة -أشاد رئيس مجلس النواب بالإنابة نصار القيسي بخطاب جلالة الملك عبدالله الثاني الذي ألقاه أمس الثلاثاء خلال الجلسة العامة لاجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، باعتباره يجدد التزام الأردن تجاه ثوابته الوطنية وقضاياه المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الأردن نجح بقيادة جلالته الفاعلة خلال المنابر الإقليمية والدولية في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، فكانت قضيته الأولى التي لم تغب في كل خطاباته، حيث تمكن جلالته بحكمته المعهودة من عرض الموقف الأردني الثابت والراسخ تجاهها. وقال: إن جلالة الملك برؤيته الحكيمة قد دون سجلا تاريخيا ناصعا رصد فيه التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في هذا الوقت الدقيق الذي اقتضى من جلالته المناداة للبحث عن حلول منطقية استندت على خبرته العملية ووعيه العميق بالظروف والملابسات المحيطة.
وأكد القيسي أن الأردن بمكوناته وأطيافه السياسية كافة يقف مع الطروحات التي عرضها جلالته والتي تعبر عن ضمير الأردنيين جميعا ولاسيما تأكيد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف باعتبارها الضامن للحفاظ عليها وعلى هويتها التاريخية، لافتا إلى ان كل الأردنيين يقفون ويساندون الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة.
وقال: لقد استمع العالم لكلمة الأردن التي ألقاها جلالة الملك والتي قدمت تحليلا سياسيا للأزمات ودور العالم المتحضر في المساهمة بالحد من تأثيرها على الإنسان والدول، وتأكيدها أهمية العمل الجماعي العالمي بهذا الشأن وصولا لبيئة عالمية مستقرة تكفل فرصا أفضل للتنمية الشاملة.
وزاد القيسي أن جلالته استطاع وصف الحالة التي تمر بها الدول المستضيفة للاجئين، وخصوصا الأردن الذي استضاف العديد من اللاجئين الذين نزحوا جراء الأزمات السياسية التي ألمت ببلدانهم، رغم إمكاناته المتواضعة ما اثر سلبا على قدراته الاقتصادية ونهضته التنموية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف مع الأردن ليتسنى له الاستمرار بدوره الإنساني بهذا الشأن.
وثمن القيسي دعوة جلالته للنهوض بواقع الشباب باعتبارهم بوصلة المستقبل الواعد القابل للبناء عليه في العديد من الميادين والمجالات، وتأكيده تجاه الابتعاد بالشباب نحو بيئة صحية خالية من الأفكار الهدامة والإيديولوجيات الظلامية.
وقال: إن إشارات جلالته لعدد من التحديات المستقبلية كشح المياه والتغير المناخي تعطي دلالات واضحة على مدى الرؤية المستقبلية الواعية، حيث قدم عبر طروحاته انموذجا حضاريا يحترم ويقدر، ما يتطلب من الجميع التقاط تلك الإشارات عبر استحداث جملة من الاستراتيجيات والإجراءات بهذا الخصوص.
وأكد القيسي إن الدبلوماسية النشطة، والحراك الفاعل الذي قام به جلالته، وما يتحلى به من احترام عالمي مرموق قد أعاد الاهتمام ولفت أنظار العالم من جديد إلى دائرة الصراع الذي تعاني منه المنطقة بسبب تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وما سيتمخض عنها إن لم تغتنم الحكومة الإسرائيلية التوجه العام نحو السلام وتتوقف عن محاولاتها لطمس معالم مدينة القدس، لأن أي اعتداء من هذا القبيل إنما يشكل سابقة خطيرة من شأنها جرّ العالم إلى الهاوية، وهو ما يجب إلا يتقبله العالم الذي عليه استثمار مثل هذه اللقاءات الجامعة.
وقال: إن جهود جلالة الملك في تبني قضايا الأمة والدفاع عنها في المحافل الدولية، يتطلب منا جميعا الالتفاف خلف قيادة جلالته ودعم جهوده والوقوف صفا واحدا لتمتين جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات التي يمر بها بلدنا العزيز وامتنا العربية والإسلامية.
--(بترا)
وأكد، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن الأردن نجح بقيادة جلالته الفاعلة خلال المنابر الإقليمية والدولية في إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، فكانت قضيته الأولى التي لم تغب في كل خطاباته، حيث تمكن جلالته بحكمته المعهودة من عرض الموقف الأردني الثابت والراسخ تجاهها. وقال: إن جلالة الملك برؤيته الحكيمة قد دون سجلا تاريخيا ناصعا رصد فيه التطورات الأخيرة التي تشهدها القضية الفلسطينية في هذا الوقت الدقيق الذي اقتضى من جلالته المناداة للبحث عن حلول منطقية استندت على خبرته العملية ووعيه العميق بالظروف والملابسات المحيطة.
وأكد القيسي أن الأردن بمكوناته وأطيافه السياسية كافة يقف مع الطروحات التي عرضها جلالته والتي تعبر عن ضمير الأردنيين جميعا ولاسيما تأكيد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف باعتبارها الضامن للحفاظ عليها وعلى هويتها التاريخية، لافتا إلى ان كل الأردنيين يقفون ويساندون الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة.
وقال: لقد استمع العالم لكلمة الأردن التي ألقاها جلالة الملك والتي قدمت تحليلا سياسيا للأزمات ودور العالم المتحضر في المساهمة بالحد من تأثيرها على الإنسان والدول، وتأكيدها أهمية العمل الجماعي العالمي بهذا الشأن وصولا لبيئة عالمية مستقرة تكفل فرصا أفضل للتنمية الشاملة.
وزاد القيسي أن جلالته استطاع وصف الحالة التي تمر بها الدول المستضيفة للاجئين، وخصوصا الأردن الذي استضاف العديد من اللاجئين الذين نزحوا جراء الأزمات السياسية التي ألمت ببلدانهم، رغم إمكاناته المتواضعة ما اثر سلبا على قدراته الاقتصادية ونهضته التنموية، مطالبا المجتمع الدولي بالوقوف مع الأردن ليتسنى له الاستمرار بدوره الإنساني بهذا الشأن.
وثمن القيسي دعوة جلالته للنهوض بواقع الشباب باعتبارهم بوصلة المستقبل الواعد القابل للبناء عليه في العديد من الميادين والمجالات، وتأكيده تجاه الابتعاد بالشباب نحو بيئة صحية خالية من الأفكار الهدامة والإيديولوجيات الظلامية.
وقال: إن إشارات جلالته لعدد من التحديات المستقبلية كشح المياه والتغير المناخي تعطي دلالات واضحة على مدى الرؤية المستقبلية الواعية، حيث قدم عبر طروحاته انموذجا حضاريا يحترم ويقدر، ما يتطلب من الجميع التقاط تلك الإشارات عبر استحداث جملة من الاستراتيجيات والإجراءات بهذا الخصوص.
وأكد القيسي إن الدبلوماسية النشطة، والحراك الفاعل الذي قام به جلالته، وما يتحلى به من احترام عالمي مرموق قد أعاد الاهتمام ولفت أنظار العالم من جديد إلى دائرة الصراع الذي تعاني منه المنطقة بسبب تطورات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وما سيتمخض عنها إن لم تغتنم الحكومة الإسرائيلية التوجه العام نحو السلام وتتوقف عن محاولاتها لطمس معالم مدينة القدس، لأن أي اعتداء من هذا القبيل إنما يشكل سابقة خطيرة من شأنها جرّ العالم إلى الهاوية، وهو ما يجب إلا يتقبله العالم الذي عليه استثمار مثل هذه اللقاءات الجامعة.
وقال: إن جهود جلالة الملك في تبني قضايا الأمة والدفاع عنها في المحافل الدولية، يتطلب منا جميعا الالتفاف خلف قيادة جلالته ودعم جهوده والوقوف صفا واحدا لتمتين جبهتنا الداخلية لمواجهة التحديات التي يمر بها بلدنا العزيز وامتنا العربية والإسلامية.
--(بترا)