عيادات الاختصاص الحكومية في الكرك متهالكة

جهينة -تقتضي الحاجة وعلى عجل ايجاد مقرملائم يحترم مراجعي عيادات الاختصاص الخارجية في الكرك وحتى من يداومون فيها من اطباء ، بدلا من المقر الحالي المفتقر لادنى المواصفات التي تؤهله ليكون مكانا للاستشفاء والحصول على الرعاية الطبية الملائمة.

يقع المبنى الذي يعود زمن انشائه لعقود عديدة خلت في حرم مستشفى الكرك الحكومي ، ومنذ ذلك الحين وشكاوى المواطنين من الحالة التي هو عليها لاتنقطع بيد ان شيئا لم يتغير، ثم ان كان هذا المقر مناسبا لحجم مراجعية عند انشائه ، فلم يعد براي مواطنين ملائما حاليا لتزايد اعداد اولئك المراجعين المضطرد بحكم الزيادة السكانية المتسارعة في المحافظة.

قاعة الانتظار في العيادات التي تكتظ بالمرضى من المراجعين على مدى ساعات الدوام اليومي محدودة المساحة وتهويتها غير مواتية ، فلانوافذ مناسبة تساعد في تجديد الهواء ، ليبدو المشهد اكثر قسوة بالنسبة لمن يتواجدون في القاعة خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة التي تكاد يقول مواطنون حد احتباس الانفاس لعدم توفر مكيفات للهواء .

وضع كهذا وفق مهتمين حتى من اوساط الطاقم الطبي والتمريضي العامل في العيادات يمكن ان يكون سببا في تفاقم حالة بعض المرضى ، بل وبيئة ملائمه لانتشار العدوى بين مراجعي العيادات الذين قد يكون بعضهم مصابا بامراض سارية .

وحث المواطنون وزارة الصحة لمعالجة القضية عاجلا ، وطالبوا بوضع انشاء مقر جديد تتوفر فيه المواصفات الاساسية للعيادات الخارجية في الكرك على راس اولويات مشاريع الوزارة في المحافظة .