الانتخابات الرئاسية لبنة اخرى في اطار تعزيز وتكريس الديمقراطية في تونس

  - عمان- نعمت موسى

وجه السفير التونسي في عمان خالد السهيلي، شكره للسلطات الاردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني لتوفير جميع المساعدات اللوجيستية والظروف المناسبة لاجراء العملية الانتخابية للجالية التونسية في الاردن لانتخاب رئيس جديد لتونس خلفا للرئيس السابق الراحل الباجي قائد السبسي الذي وافته المنية في الخامس والعشرين من الشهر الماضي .

وقال السهيلي لـ"الانباط"، ان الدورة الاولى للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها والتي انطلقت في ايام 15,14,13 من الشهر الجاري بمقر البعثه بعمان وانتهت بالامس، هي استحقاق انتخابي يمثل لبنة اخرى في اطار المزيد من تعزيز وتكريس الديمقراطية ودولة القانون والمؤسسات في تونس رغم التحديات الاقتصادية والامنية، مع حرص السلطات التونسية على توفير كل شروط النجاح لهذا العرس الانتخابي في اطار النزاهة والشفافية ومراقبة كل مكونات المجتمع المدني التونسي وكذلك المراقبين الدوليين.

واضاف السفير السهيلي، ان هذه الدورة الاولى للانتخابات الرئيسية تتلوها دورة ثانية في حال عدم حصول مترشح على الاغلبية وهي 50% + صوت ، اضافة الى الانتخابات التشريعية التي ستجري في 6,5,4 من اكتوبر المقبل .

ولفت ان اعضاء من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية قاموا بالاشراف على عملية التنسيق والاعداد والاشراف على عملية الاقتراع وهم مواطنين تونيسين تم تعينهم من قبل الهيئة وليسوا تابعين لبعثة السفارة، مشيرا ان عدد الناخبين المسجلين للتصويت في الاردن بلغ 400 ناخب وناخبة وشهدت صناديق الاقتراع على مدار ثلاث ايام اقبالا ملموسا على التصويت حيث تم توفير مركز واحد اقتراع واحد للناخبين المتمركزين في العاصمة عمان.