أطلقت هيئة أجيال السلام اليوم الثلاثاء تحديا عبر منصات التواصل الاجتماعي بمناسبة اليوم العالمي للسلام.
ويهدف التحدي الذي يحمل اسم "أجيال السلام" إلى نشر ثقافة الحب والتسامح بين الناس، من خلال كتابة منشور أو تسجيل مقطع فيديو يُطَلب فيه من صديق أو قريب أو حتى زميل في العمل أو المهنة المسامحة أو التراضي أو التفاهم على موقف أو حادثة أدت إلى نشوب خلاف أو قطيعة، ويدعوه فيها إلى الخروج لممارسة رياضة معينة أو هواية فنية أو حوار لتجاوز الخلاف.
وأطلقت أجيال السلام دعوة عامة لنشر السلام بين الأفراد من خلال التسامح وبث روح المودة بين الناس.
وقال رئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات:إن التحدي يحمل في طيّاته معنى ومغزى أكبر من مجرد إصلاح خلاف بين طرفين، فالفكرة انطلقت بالأساس من رغبة الهيئة بغرس بذور المبادرة لفعل الخير بين الشباب، وتنمية روح التسامح فيهم، وتقبّل الاختلاف أيا كان نوعه.
ودعت الهيئة الراغبين بالمشاركة في التحدي، كتابة منشور أو تسجيل مقطع فيديو يتحدثون فيه عن خلاف نشب بينهم وبين شخص عزيز ويطلبون بدء صفحة جديدة خالية من الخصام والنزاع، ثم نشر الفيديو على حساباتهم في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أو انستغرام من خلال منشور عام، وإرفاقه بوسم "هاشتاغ" #تحدي_أجيال_السلام، مع الإشارة إلى الصفحة الرسمية للهيئة، ودعوة شخص آخر لخوض التحدي، لتكون هذه المبادرة بمثابة موقف يقتدي به الناس وتتناقله الأجيال.
ونبهت إلى أن التحدي مستمر حتى الحادي والعشرين من الشهر الحالي، وسيتم تكريم الأشخاص الحائزين على العدد الأكبر من التفاعلات على منشوراتهم.
--(بترا)