جلسة في معهد العناية بصحة الأسرة تناقش تحديات ذوي الإعاقة

- ناقشت جلسة عُقدت اليوم الخميس في معهد العناية بصحة الأسرة التابع لمؤسسة الملك الحسين، عددا من القضايا والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن.وركزت الجلسة، التي شارك فيها فريق من المجلس الأعلى للأشخاص ذوي الإعاقة ومعهد العناية بصحة الأسرة، على كيفية تذليل التحديات، وتهيئة الخدمات اللازمة للأشخاص ذوي الإعاقة في جميعالأماكن والمؤسسات.
وعرض الأمين العام للمجلس الدكتور مهند العزة، خلال الجلسة، دور المجلس في الوصول إلى قانون عصري جديد، ونقله من مرحلة سد الفجوات وتقديم الخدمات، إلى مرحلة المنظور الحقوقي الساعيإلى الدمج ومناهضة التمييز.
وأشار العزة إلى الخطط العشرية الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من التعليم الدامج، وبدائل الإيواء، وامكانية الوصول، منوها إلى البطاقة التعريفية التي يعمل المجلس على تطويرهالتسهيل حصول ذوي الإعاقة على حقوقهم بطريقة تحفظ خصوصياتهم وكرامتهم.
كما أشار إلى جهد المجلس في تنفيذ خطة الوصول لمناطق نموذجية مهيأة للأشخاص ذوي الإعاقة، وخطة بدائل الإيواء بدمجهم في أسرهم البيولوجية أو الممتدة أو البديلة.
من جهته أشاد مدير معهد العناية بصحة الأسرة الدكتور ابراهيم عقل، بنجاح المجلس في إبراز المنظور الحقوقي للأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن كان محصورا إلى حد ما في الجانب الخدماتي.
وبين عقل أن المعهد الحاصل على شهادة الاعتمادية، بصدد تأسيس ثلاثة مراكز إقليمية، كمراكز تميّز بالخدمات التي يقدمها في مجال العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وأوضح أن المعهد ماض في إجراءات حصول باقي مراكزه في العاصمة عمّان والمحافظات على شهادة الاعتمادية، مشيرا إلى قرب اعتماده كمركز صديق للمرأة، وبصدد اعتماده كمركز صديقللشباب.
وأكد عقل استعداد المعهد لوضع خبراته وخدماته لايجاد حالة تشاركية مع المجلس، في سبيل تذليل أي عقبات، وتقديم كل ما يساعد في تهيئة الخدمات الضرورية للأشخاص ذوي الإعاقة.
واتفق الطرفان على توقيع مذكرة تفاهم بينهما في وقت لاحق، تتضمن بناء القدرات وأدوات القياس والاختبارات، والتدريب على قانون الأشخاص ذوي الإعاقة، والتركيز على البعد النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، إضافة إلى علمية دمج الأطفال في المدراس، وتوحيد ونمذجة آليات القييم.