المصور العالمي ديفيد يارو يلتقط صوراً برية فريدة بفضل لاند روڤر ديفندر الجديدة

 دبي –  

وحّد المصور المشهور عالمياً ديفيد يارو جهوده مع لاند روڤر لدعم مساعي منظمة "تسك" الرامية لرفع الوعي بأعداد الأسود المتناقصة في أفريقيا عبر التقاط مجموعة من الصور المذهلة للحياة البرية.

وقد اختارت "تسك" أن يكون عام 2019 "عام الأسد" لتجذب الاهتمام إلى مسألة أعداد الأسود المعرضة للخطر، ولدعم هذه المبادرة، أرسلت لاند روڤر نموذجاً من سيارة ديفندر الجديدة ذات الدفع الرباعي، التي سيتم تقديمها عالمياً للمرة الأولى لاحقاً هذا العام، إلى محمية بورانا في لايكيبيا، شمال كينيا، وذلك لدعم عمليات تعقب ومراقبة الأسود.

ستضيف سيارة الدفع الرباعي الجديد مجموعة غير مسبوقة من القدرات ومستويات جديدة من الراحة والتحكم إلى عائلة سيارات ديفندر، وتم اختبارها من قبل مدراء الحياة البرية الخبراء، عبر استخدامها لأداء لمجموعة من أنشطة العالم الواقعي في بورانا. وتعود روابط لاند روڤر بشرق أفريقيا إلى عام 1948، حين تم اختبار 48 نموذجاً من سيارات "سيريس" (Series) في هذه المنطقة.

وكان يارو حاضراً ليلتقط مجموعة من الصور فيما كانت سيارة ديفندر الجديدة، المغطاة بتمويه فريد، تقوم بعملها الخاص بتحديد موقع مجموعة من الأسود. هناك حالياً أقل من 20,00 أسد أفريقي في البراري، فيما يوجد 25,000 وحيد قرن (20,000 وحيد قرن أبيض و5,000 وحيد قرن أسود)، وثلاثة أرباع جماعات الأسود الأفريقي آخذة بالتناقص.

وقال ديفيد يارو، المصور الفني الرئيسي: "أساس تصوير الحياة البرية هو الوصول إليها، ووضع نفسك في أفضل موقع ممكن، لذلك أنت بحاجة لمركبة قادرة على الوصول إلى الأماكن المتعذرة. لقد كانت ديفندر مرتبطة دائماً مع المغامرات وحماية الحياة البرية منذ انطلاق أول سيارة لاند روڤر في عام 1948، لهذا من المناسب أن تكون واحدة من أولى المهام الرسمية لسيارة ديفندر الجديد تسليط الضوء على الأخطار التي تواجهها الأسود في أفريقيا".

أتاح هذا البرنامج الفريد في كينيا لمدراء الحياة البرية المدعومين من "تسك" فرصة تجربة ديفندر الجديدة، عبر سيناريوهات واقعية في المحمية التي تبلغ مساحتها 14,000 فدان ضمن عمليات يومية، بما في ذلك أنشطة جريئة للمساعدة في استبدال جهاز التعقب المثبت على أحد الأسود، حيث تمت تهدئة الأسد على مسافة قريبة من سيارة ديفندر الجديدة المموهة بشكل خاص.

وقال تشارلز مايهيو، الرئيس التنفيذي في "تسك": "هذا العام هو عام الأسد في ‘تسك‘، وهدفنا هو زيادة الوعي بالتناقص المقلق في أعداد الأسود في أفريقيا. لحسن الحظ يوجد في محمية بورانا عدد من جماعات الأسود، ويعتبر تتبع ومراقبة تحركاتهم في هذه البيئة الواسعة والقاسية أمراً جوهرياً لحمايتهم والتخفيف من أي تعارض مع المجموعات المجاورة. سيارة ديفندر الجديدة تجاوزت كل شيءٍ في طريقها، من الخوض العميق في الأنهار إلى تسلق الممرات الصخرية".

وتعمل محمية بورانا، بدعم من "تسك"، في عدد من المجالات الاستراتيجية، من بينها دعم المجتمعات، والتثقيف البيئي، وحماية المستوطنات، وإنقاذ الأنواع المهددة بالانقراض، وضمان تحقيق العيش المشترك بين البشر والحياة البرية. وتعتبر المحمية موطناً لبعض من أكثر الأنواع المعرضة للخطر في العالم، حيث تشارك الفيلة ووحيد القرن الأسود والكلاب البرية الأفريقية وحمار غريفي الوحشي المحمية مع الأسود وغيرها من المفترسات الكبيرة.

وتم دعم هذه المبادرة من قبل شركة "دي إتش إل"، شريك "جاكوار لاند روڤر" اللوجستي عالمياً، والداعمة لمؤسسة "تسك".

وقالت لورا وودز، المديرة العالمية للعلاقات العامة للعلامة التجارية والشراكات في "جاكوار لاند روڤر": " أتاح لنا هذا النشاط فرصة رائعة للعمل مع فريق من الشركاء في ‘تسك‘ و‘دي إتش إل‘ للتشديد على قضية أعداد الأسود المتناقصة في أفريقيا. محمية بورانا تتميز بمجموعة واسعة من البيئات صعبة العبور، ما يجعلها مكاناً مثالياً لتجربة قدرات ديفندر الجديدة على اجتياز الطرقات الوعرة".