أطفالُ الحروب و ما يعانونه من اضطرابات

 

عمان- جهينة نيوز  - وسيم أبو جودة*

 

إن الأطفال في البيئات المضطربة  كالتي تعاني من الحروب و النزاعات و الذين تعرضوا لإنتهاكات الحرب بشكلٍ مباشرٍ من خلال قصف منازلهم أو هدمها أو الإعتقال أو القتل لذويهم أو بشكل مباشر من خلال المشاهدة للإنتهاكات من التلفزيون غالباً ما يميلون للعنف و تغير عام في المزاج و فقدان للشهية و الشعور بعدم الاستقرار و إضطراب النوم و القلق و الكآبة و الحزن و الخوف و عدم المبادرة و التردد و تشتت الذهن و ضعف الذاكرة و التذكر خاصة ما يتعلق بالدراسة.

وهم تبعاً لذالك بحاجةٍ الى اليات الدعم النفسي و التي تتمثل في توفير الآمان للأطفال و إعادة ترسيخ الشعور بالحماية من خلال تقديم الخبرة التعليمية لهم في أماكن آمنة قدر المستطاع.و يضاف الى ذالك ممارسة الانشطة اللامنهجية و الترفيهية في المدرسة من خلال المسرح و الإذاعة المدرسية و ...الخ.

كما و يجب مساعدتهم في فهم إنطباعاتهم و ردود آفعالهم اتجاه المواقف و الخبرات الصادمة كالتحدث للطفل عما يخيفه او تشجيع الطفل عن التحدث عن الاحلام الليلية او عن امنياته في الحياة  ، بالإضافة لتوجيه الطفل الخائف الى قصص اطفال تجاوزوا الخوف .

*هذه المادة بدعم من الانباط و بالتعاون مع مبادرة إسأل الإخصائي النفسي