اختتام فعاليات منتدى "ابتكارثون" للريادة والابتكار

اعلن منتدى سباق الريادة والابتكار "ابتكارثون" في ختام فعالياته، عن تأهل عشرة مشاريع للتنافس على المراكز الثلاثة الأولى لجائزة الأميرة بسمة للعمل التنموي وخدمة المجتمع. ونظم الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية "جهد"، المنتدى بنسخته الخامسة كجزء من الجائزة التي جاءت تكريما لجهود سمو الأميرة بسمة بنت طلال، وتقديرا لجهودها بالعمل التنموي، وتشجيعا للإبداع والتميز بمجال العمل التنموي.
وناقشت جلسات المنتدى محاور ركزت على الابعاد البيئية والاقتصادية للمشاريع الريادية، وكيفية تصميم وتنفيذ المشاريع الريادية واستدامتها ومواءمتها للأشخاص من مختلف الفئات، خاصة ذوي الاعاقة واللاجئين، إضافة إلى التشبيك مع المؤسسات الداعمة للريادة وتسويق المنتج.
وهدف المنتدى إلى إضافة بعد اجتماعي لدى أصحاب الشركات الريادية الناشئة، وتحفيز الشباب الموهوبين والمبدعين والرياديين ورفدهم بالمهارات الشخصية لتطوير أعمالهم، وإثراء المعرفة والخبرات في الريادة المجتمعية وتعظيم الفائدة العائدة من مشاريعهم الريادية على فئات وشرائح المجتمع المختلفة.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة، خلال رعايته اختتام فعاليات المنتدى مندوبا عن سمو الأميرة بسمة بنت طلال، أهمية الريادة في المساهمة بحل المشاكل الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة حال توفر الأدوات اللازمة لنجاحها، خاصة التمويل والأسواق والمهارات والبيئة الممكِّنة للأعمال.
وقال: إن الأردن يحتل المركز 79 عالميا في مجال الريادة، مبينا في هذا الإطار أن الحكومة معنية بتعزيز الريادة وتعظيم دورها في الاردن من خلال خطتها لتدريب نحو 35 الف شاب وشابة خلال السنوات الخمس المقبلة على مهارات القرن الحادي والعشرين، اضافة إلى التركيز على مفهوم الريادة في المدارس من خلال منهاج الثقافة المالية وتعزيز هذا المفهوم للطلبة في المدارس والجامعات.
ودعا المهندس الغرايبة، لنشر مفهوم الريادة في المحافظات لتعميم الفوائد على مختلف أنحاء الوطن، مبينا في هذا المجال استعداد الحكومة لتوفير البيئة الحاضنة لأي اعمال ريادية في المحافظات حال توفرها.
وكان مدير مركز الأميرة بسمة للشباب في الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية، محمد العموش، اكد أهمية المنتدى في تحفيز الشباب الأردني للانطلاق نحو عالم الريادة والإبداع، باعتباره منصة للأفكار الإبداعية والخلاقة.
وشكل المنتدى على مدى ثلاثة أيام فرصة لمساعدة الرياديين في الترويج لمشاريعهم الريادية، وتمكينهم من التشبيك مع المؤسسات والجهات الداعمة للريادة وأساليب التسويق، اضافة إلى رفدهم بمهارات تقديم المشاريع بأسلوب سردي قصصي.
وتضمن الحفل الختامي للمنتدى جلستين حواريتين عن دور القطاع الخاص، ومنظمات دعم الريادة الاجتماعية في الاردن بدعم الريادة، بمشاركة عدد من الاقتصاديين واصحاب المبادرات الريادية والداعمين لها.
--(بترا)