أندية الليل .. وأخره!!
مرة واحدة ،وبدون مقدمات ، تكشف عمان الوادعة الآمنة عن وجهها الخلفي.. عن أولئك الذين يشكلون ملامحها اثناء نومنا وركوننا لنظرية الأمن والأمان التي ما زلنا نتغنى بها في أغنياتنا الصباحية ..
عُصبة من الجبناء الذين يتمترسون وراء (البودي غاردات )وملايين آبائهم من (الايزي موني )والرقابة الأمنية الرخوة المشوبة هي أيضاً بقصص الليل .. يُطرِزون لنا حكايات مستحدثة لم ندركها اثناء نومنا العميق ، من قتال الشوارع وبنات الليل وابواب الأندية الليلية المملوكة لآخرين من المتنفذين داخل الدولة فيصبحوا حديث المدينة ومواقع تواصلها الاجتماعي ..
عمان استفاقت على جملة مشاهد سينمائية يخفق مخرجوا هوليوود على تقديمها في أفلام الآكشن التي نستمتع بها .. تشدنا وتخطف انفاسنا .. حتى تأتي النهاية فنعود لانفسنا وتنفسنا ،ونعود لنوم هادىء، بعد ان ندرك ان كل ما جرى هو محض سينما..!4
ما جرى في العاصمة على أيدي مدعومين ومدعومات..غرباء ومحليين ليس له الا ان يصعقنا لنصحو ونصحصح ، ولندرك ان خلفية المشهد الأمن.. شيء مخيف.
طيب..
مالذي ننتظره.. !؟
مئات المكالمات والواسطات من ذات المتنفذين وأصدقائهم من النواب والمسؤولين لطي الملف وعفى الله عما سلف..!؟
ام اننا بانتظار حائط صد امني قانوني صلب يحبط محاولات (بوس اللحى ) .. ومعلش ،وقصص الشباب الطائش الذي لحست الكحول ادراكهم فتسرعوا..
عمان الوادعة التي تتغنى بين جيرانها وبعض المدن التي صدرت لنا هذه النوعية من المتخلفين عقلياً على المحك اليوم.. بين قرارين ، ان تثأر لصورتها ومكانتها وسلمها المدني أو ان تقع فريسة الصمت و( تكبير الدماغ) وتمرير القضية كما سبق في غير حادثة استذكر منها حادثة الطيارين الذين اعتدوا على شبابنا أو حادثة المركز الثقافي الملكي آلتي ( ضبضبها) بعض من اصحاب القرار وقتها..
وسط هذا المشهد المُشين الذي لا يليق بعاصمتنا المطمئنة الآمنة .. ينتهي أسبوع العيد بجملة حوادث أخرى لا تشي الا بذات النتيجة وتعيدنا للمربع الاول .. أزمة الأخلاق التي تكاد تأتي على ما تبقى لنا ومنا من قيم وعادات ما زلنا ( نتشعبط) بها لنبقي مجتمع الأمن والسلام المجتمعي ..!
اتساءل وقد تناقلنا بآلاف المرات على مواقع التواصل أو التفتت الاجتماعي.. أفلام الخارجين والخارجات عن القانون .. من يراقب تلك الأندية الليلية التي تمثل قنبلة موقوتة حقيقية وقد انفجرت اول تباشيرها في وجوهنا نحن مجتمع النهار في ليلة واحدة..
من الذي يُتابع ويسأل عن ملاك أندية ( الليل وآخره) الذين يستحقون تلك الحماية وذلك النفوذ.. وعمن يكبح جماح أولئك العابثين بأمن ومستقبل بلدنا..
دعوة مفتوحة للجميع لكشف هوية بعض أولئك الملاك من الاسماء المشهورة ..ولطرد أولئك الغرباء الذين لم يقدروا الباب الذي فُتح لهم على مصراعيه..؟!.
مرة واحدة ،وبدون مقدمات ، تكشف عمان الوادعة الآمنة عن وجهها الخلفي.. عن أولئك الذين يشكلون ملامحها اثناء نومنا وركوننا لنظرية الأمن والأمان التي ما زلنا نتغنى بها في أغنياتنا الصباحية ..
عُصبة من الجبناء الذين يتمترسون وراء (البودي غاردات )وملايين آبائهم من (الايزي موني )والرقابة الأمنية الرخوة المشوبة هي أيضاً بقصص الليل .. يُطرِزون لنا حكايات مستحدثة لم ندركها اثناء نومنا العميق ، من قتال الشوارع وبنات الليل وابواب الأندية الليلية المملوكة لآخرين من المتنفذين داخل الدولة فيصبحوا حديث المدينة ومواقع تواصلها الاجتماعي ..
عمان استفاقت على جملة مشاهد سينمائية يخفق مخرجوا هوليوود على تقديمها في أفلام الآكشن التي نستمتع بها .. تشدنا وتخطف انفاسنا .. حتى تأتي النهاية فنعود لانفسنا وتنفسنا ،ونعود لنوم هادىء، بعد ان ندرك ان كل ما جرى هو محض سينما..!4
ما جرى في العاصمة على أيدي مدعومين ومدعومات..غرباء ومحليين ليس له الا ان يصعقنا لنصحو ونصحصح ، ولندرك ان خلفية المشهد الأمن.. شيء مخيف.
طيب..
مالذي ننتظره.. !؟
مئات المكالمات والواسطات من ذات المتنفذين وأصدقائهم من النواب والمسؤولين لطي الملف وعفى الله عما سلف..!؟
ام اننا بانتظار حائط صد امني قانوني صلب يحبط محاولات (بوس اللحى ) .. ومعلش ،وقصص الشباب الطائش الذي لحست الكحول ادراكهم فتسرعوا..
عمان الوادعة التي تتغنى بين جيرانها وبعض المدن التي صدرت لنا هذه النوعية من المتخلفين عقلياً على المحك اليوم.. بين قرارين ، ان تثأر لصورتها ومكانتها وسلمها المدني أو ان تقع فريسة الصمت و( تكبير الدماغ) وتمرير القضية كما سبق في غير حادثة استذكر منها حادثة الطيارين الذين اعتدوا على شبابنا أو حادثة المركز الثقافي الملكي آلتي ( ضبضبها) بعض من اصحاب القرار وقتها..
وسط هذا المشهد المُشين الذي لا يليق بعاصمتنا المطمئنة الآمنة .. ينتهي أسبوع العيد بجملة حوادث أخرى لا تشي الا بذات النتيجة وتعيدنا للمربع الاول .. أزمة الأخلاق التي تكاد تأتي على ما تبقى لنا ومنا من قيم وعادات ما زلنا ( نتشعبط) بها لنبقي مجتمع الأمن والسلام المجتمعي ..!
اتساءل وقد تناقلنا بآلاف المرات على مواقع التواصل أو التفتت الاجتماعي.. أفلام الخارجين والخارجات عن القانون .. من يراقب تلك الأندية الليلية التي تمثل قنبلة موقوتة حقيقية وقد انفجرت اول تباشيرها في وجوهنا نحن مجتمع النهار في ليلة واحدة..
من الذي يُتابع ويسأل عن ملاك أندية ( الليل وآخره) الذين يستحقون تلك الحماية وذلك النفوذ.. وعمن يكبح جماح أولئك العابثين بأمن ومستقبل بلدنا..
دعوة مفتوحة للجميع لكشف هوية بعض أولئك الملاك من الاسماء المشهورة ..ولطرد أولئك الغرباء الذين لم يقدروا الباب الذي فُتح لهم على مصراعيه..؟!.