السياحه ; بترول الأردن كيف نتقدم؟

كنت أطلق عليها في برامجي الاذاعيه والتلفزيونية والمقالات بترول الأردن
ولو كانت السياسات الحكوميه تبنى على استراتيجيات متواصله دون تغيير بتغيير الحكومات والأشخاص وتم التركيز على السياحه في الأردن ضمن التخلص من مفهوم الرعويه الى الانتاج والسياحه موجوده بكافة انواعها من دينيه، تاريخيه، آثار، ومياه معدنيه علاجيه، وبيئيه، مع جذب استثمارات وتوفر خدمات متقدمه مع تغيير العقليه وتوجيه واقناع من خلال المناهج وخطط جامعيه في المدارس والكليات والجامعات والتوجه نحو التعليم التطبيقي والذي يقود إلى عمل أو إنشاء مشاريع صغيره أو متوسطه
فهل يعقل لدينا مياه معدنيه بقوة ٢٠ انش في الشونه الشماليه ولا يوجد شبكة فنادق ؟وهل يعقل بقاء المخيبه دون تطوير. وفيها كانت شركة للمياه المعدنيه وهدمت الشاليهات ؟ وهل يعقل مناطق مثل غرب ام قيس أو عجلون أو العالوك أو في الطفيله أو الشوبك مثلا غير مستغله سياحيا ؟ واضرحة الصحابه ؟وهنا لدينا ٤٨ الف موقع اثري ولماذا لا تكون مدينه سياحيه مثلا في سد برقع الاثري وقد صورته لبرنامجي في التلفزيون الرسمي متابعات عام ١٩٨٩ شرق الرويشد ؟ عدا عن المواقع السياحيه الاثريه والتاريخيه الاسلاميه والمسيحيه
والأردن متحف سياحي ويحتاج إلى عمل وانجاز وليس فقط شو وأرقام وندوات ومؤتمرات وإعلام وتصوير والناس تريد على الواقع والارض
تريد حكومه ووزراء ومسؤؤلون ينجزون على الأرض والواقع ؟ ولن تنجح السياحه الخارجيه دون سياحه داخليه قويه والناس تذهب الى الخارج لانه لا تستطيع في الداخل رغم اعلانات الحكومه بأنها تدعم ولكن لم ينعكس على المواطن فيذهب إلى الخارج؟ وهذه السياحه وشبكة الفنادق يجب أن يكون تسويقها للمواطن بدلا من أن يتفرج عليها من الخارج ولا يستطيع دخولها؟حتى التي أنشئت على ساحل البحر الميت أصبحت دخوليتها عاليه؟
الحكومه عليها تقنع المواطن اولا والمستثمر الاردني اولا وهو سندها ومسوقها وليس ١٠%من القادرين والنخب بل إلى ٩٠ من السكان ؟
فالسياحه صناعه ومنافسه سعرا ونوعا فإن لم نتقنها فغيرنا ينافسنا بقوه سعرا ونوعا
تفاءلوا بالخير تجدوه
أد مصطفى محمد عيروط