فريق عمل "غرب آسيا" يقدم جهوداً مميزة

 وفد اتحاد الإعلام الرياضي أربيل - حابس الجراح ومحمد الجالودي

يقدم أعضاء اللجنة المنظمة لبطولة غرب آسيا بنسختها التاسعة "كأس الحسين" والمقامة حاليا في مدينتي كربلاء وأربيل العراقيتين، جهوداً مميزة لإنجاح هذا الحدث وإخراجه بأفضل صورة ممكنة. وربما لايعلم الكثيرون عن مهام هذا الفريق وعن الجهود التي يبذلها، وعن التحديات التي ترافق تحضيرات وتنظيم مثل هذه الأحداث الكبيرة في بلد مثل العراق وهو يسعى إلى رفع الحظر الكامل عن ملاعبة وابراز قدرته على الاستضافات وتنظيم الأحداث الرياضية.

واستكمالاً لشهادة وإشادة سمو الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا في قدرة العراق على نجاح تنظيم النسخة التاسعة من بطولة غرب آسيا للرجال، دأبت اللجنة المشرفة من اتحاد غرب آسيا على العمل المتواصل وربط الليل بالنهار وترجمة الخبرات المميزة التي يمتاز بها أعضاءها معتمدة على التسهيلات التي يقدمها الجانب العراقي من حيث تسخيره لكل الامكانات وتذليل كل المصاعب لإخراج بطولة تضاهي مثيلاتها العالمية.وبعيداً عن أربيل وهناك في كربلاء تحديداً، يُدار العمل بمسؤولية وحرص واحترافية، من قبل اللجنة المشرفة على المجموعة الأولى، والتي يترأسها خليل السالم أمين عام اتحاد غرب آسيا وتضم بعضويتها المشرف العام على البطولة أحمد قطيشات، المنسق العام للمجموعة الأولى محمد أبو السمك، المنسق الإداري العام مساعد المشرف العام رامي القواقزة والمنسق الإعلامي لمجموعة كربلاء الزميل لؤي العبادي والذين لا يبخلون بتقديم الخبرات المطلوبة وتسييل حبر تجاربهم الإدارية والفنية على أوراق البطولة التي تعد الأكبر في العراق في الطريق إلى رفع الحظر النهائي عن الملاعب هناك. وبالتزامن مع الجهود الكبيرة في كربلاء، تبرز في أربيل مسؤوليات كبيرة يتم تنفيذها وترجمتها من قبل اللجنة المشرفة من اتحاد غرب آسيا على المجموعة الثانية برئاسة حسين سعيد وعضوية عروبة الحسيني المنسق العام، عبير الرنتيسي مديرة المسابقات، فاتن أبي فرج المنسقة الإعلامية، بانا البيطار مسؤولة التسويق، وسنان الزعبي.