غرب اسيا فرصة فيتال لاستعادة الحضور

 - عمان

يقف البلجيكي فيتال بوركلمانز، أمام تحد جديد، عندما يقود منتخبنا الوطني لأول مرة ببطولة غرب آسيا التاسعة المقامة في العراق بمشاركة 9 منتخبات. ويدرك بوركلمانز أن البطولة تشكل له تحدياجديدا، بعدما أخفق مع النشامى في نهائيات آسيا التي أقيمت في الامارات، إلى جانب احتلال المركز الأخير ببطولة الصداقة الدولية. ويعتبر بوركلمانز المدرب السادس الذي يتولى تدريب منتخب الأردن في بطولة غرب آسيا، بعد الأرجنتيني كاروجاتي، والمصري محمود الجوهري والبرتغالي فينجادا والعراقي عدنان حمد والمصري حسام حسن، على التوالي.ووقع الأردن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات السعودية والبحرين والكويت حيث يتأهل المتصدر مباشرة للمباراة النهائية. ويستهل منتخبنا مشواره في البطولة الأحد المقبل بلقاء نظيره البحريني .
وسيجد بوركلمانز نفسه مطالباً باحراز لقب البطولة، لوضع حد لما طاله من انتقادات بالفترة الماضية، إلى جانب معرفته بشغف منتخب النشامى لافتكاك عقدة اللقب. ويعرف بوركلمانز جيداأهمية الظفر بكأس البطولة قبل خوض التصفيات المؤهلة لكأس العالم وكأس آسيا، حيث سيتمكن من استعادة ثقة الجماهير، وسيرفع من الحالة المعنوية لدى اللاعبين وبما ينعكس بالتالي ايجاباً على المستوى العام للنشامى في التصفيات المقبلة.وفي حال ظفر بوركلمانز باللقب مع منتخب النشامى، فإن أسهمه سترتفع وسيدخل تاريخ الكرة الأردنية كأول مدرب ينجح في قيادته لإحراز بطولة غرب آسيا.وشارك الأردن في جميع النسخ الثماني الماضية في البطولة وبلغ النهائي ثلاث مرات دون أن تفلح محاولاته بالتتويج باللقب.
وما يزيد من الضغوطات على بوركلمانز، أن تبريرات الإخفاق لن تكون مستساغة من قبل المتابعين وجماهير الكرة الأردنية. ولن يكون منتخب الأردن الوحيد الذي سيشارك في البطولة دون محترفيه في الخارج، فالغالبية العظمى من المنتخبات المشاركة تعاني من ذات الشيء على اعتبار أن المسابقة تقام خارج أيام الفيفا. ويمتلك بوركلمانز مفاتيح هجومية فاعلة وقادرة على تحقيق الفوز، يتقدمها خليل بني عطية وأحمد عرسان ومحمد أبو زريق "شرارة"، وحمزة الدردور. وأشاد بوركلمانز مؤخراً بالفوائد الكبيرة لمعسكر تركيا، وأكد جاهزية المنتخب، ما يعطي انطباعاً بأن لا معوقات ستكون في طريق النشامى نحو اللقب.