الخوالده: رسائل حاسمة لكل مسؤول



قال الوزير الأسبق الدكتور خليف الخوالده في تغريدة عبر حسابه على تويتر:

ثمة رسائل حاسمة لكل مسؤول.. تأتيه صراحة أو تلميح..

مضمونها، بتقديري، من مُنح الثقة عليه أن يحافظ عليها.. ومن مُنح صلاحية عليه أن يُحسن استخدامها.. ومن لدّيه إمكانيات عليه أن يوظفها للصالح العام.. وأن إشغال المواقع المتقدمة أساسه الجدارة والاستحقاق بعيدا عن أية حسابات أو اعتبارات.. 

وأن لا جريمة بحق الوطن أعظم من استهداف واقصاء الأكفياء وبالتالي تفريغ المواقع من الكفاءات فيتعذر عند أي تغيير فيها اختيار لها قيادات.. وأن لا خطورة أشد من الزجّ بالخيوط والأدوات في أي موطن للقرار أو المال أو في مفاصل حسّاسة ذات أثر وتأثير..فتغدو الأجواء مهيئة - لا سمح الله - لأي سوء إدارة أو ضعف نفوس وفساد..

اعتقد أن ما تردد ويتردد لا يتجاوز في معظمه عن كونه محض إشاعات.. وحالات من ضعف أداء أو ضعف نفوس..

إن كان من خلل أو ضعف ما، الخوف عند تكراره من أن يُعتقد أنه في المواقع والنصوص وليس مجرد ضعف شخوص ونفوس.. مثل هذا قد يُضعف - لا قدر الله - من الثقة بالمؤسسات..

رجعت بي الذاكرة هذه الأيام إلى ما كنت أقوله قبل سنوات:

يُتخذ القرار حينما يُتخذ.. ولكنه، لإعتبار ما، يُنفذ أحيانا على مراحل وبالتدريج..

السلطات والمؤسسات كالحلقات.. قوة كل حلقة من قوة بقية الحلقات.. وأي ضعف في حلقة يُضعف بقية الحلقات..