"بنت بلادي": 17 ألف دينار مبيعات المعرض المباشرة و 854 تعاقدا مباشرا

بلغ حجم مبيعات البيع المباشر للسيدات المشاركات في معرض "بنت بلادي" الذي نُظم في الفترة من 17-20 من الشهر الحالي، 17 ألف دينار فيما تمكّنت المشاركات من إبرام 854 عقد انتاج وتواص مع الشركات والفنادق والمؤسسات والأفراد، زوار المعرض.
وتركزت غالبية مبيعات البيع المباشر للمعرض في قطاع الطعام والشراب، ثم الحرف اليدوية، وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع المنسوجات، وفق التقرير النهائي الذي أصدرته إدارة المعرض.
وأظهر التقرير أن عدد السيدات اللواتي قدمنّ طلبات إلكترونية للمشاركة في المعرض بلغ 1700 طلب، تم التعامل معها بالفرز والاختيار وفق الشروط التي نشرتها مبادرة المعرض، وعبر لجان مختصة عمدت الى مراجعة البيانات في هذه الطلبات، حيث تم اختيار 167 مشاركة من مختلف محافظات المملكة، قُدمت لهنّ ورش عمل ومحاضرات تثقيفية بواقع 70 ساعة تدريبية بالتعاون مع برنامج "إرادة " التابع لوزارة التخطيط والتعاون الدولي، والمركز الوطني للبحوث الزراعية، وجمعية "انتاج"، وجمعية صناع الحرف اليدوية، ومتطوعين من القطاعين العام والخاص.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة العربية الأولى لتنظيم المؤتمرات والمعارض مؤسس المبادرة بلال البرماوي، إن المعرض حقق الأهداف التي وُجدت من أجلها مبادرة المعرض الأول للسيدات الأردنيات من صاحبات المشاريع الانتاجية الصغيرة، وهي دعم السيدات في عرض منتوجاتهنّ مجانا ودون تقاضي أية رسوم للمشاركة في المعرض، لكن المشاركات كنّ يتطلعن إلى عدد أكبر من الزوار الذين ارتادوا المعرض، اضافة إلى دعم أكبر من قبل القطاعين الرسمي والأهلي، مضيفا أن من التحديات التي واجهت المعرض هو عدم وجود تفريق بين بازار البيع المباشر ومعرض يقدم منتجا مستداما يسعى لفتح آفاق وشراكات.
وأضاف البروماوي: "سنمضي بعد هذه النسخة الأولى، في الاستعداد والتحضير لمعرض 2020"، مشيرا إلى أن التقرير النهائي للمعرض الأول سيُرفع للمؤسسات الرسمية والأهلية، ليكون دليلا هاديا لهذه المؤسسات، حيث اُعدّ الدليل على أسس علمية، من شأنها أن تعزز صناعة المعارض في الاردن، وإيجاد آليات دعم وتنظيم لهذا القطاع، الذي يُعدّ رافدا اقتصاديا هاما إن أُحسن إدارته.