تطرق رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال اجتماع جمعه أمس الاول برؤساء تحرير الصحف اليومية وكتاب الاعمدة الى اهمية السياحة العلاجية في رفد خزينة الدولة بملايين الدنانير .

وقال الرزاز ان السياحة العلاجية لا أب لها مسجلا عتبه على وزارات بعينها منها الداخلية ,الصحة والسياحة كونها لا تضع هذا القطاع في مقدمة اولوياتها .

و اشار الرزاز الى التقصير الواضح في الترويج للسياحة العلاجية وعدم وضع خطة سياحية علاجية تشجيعية لهذا الملف المهم خاصة في ضوء توجه المرضى العرب والاجانب الى دول مجاوره وعلى راسها تركيا نظرا للكلفة العالية وعدم مصداقية القطاع الطبي الخاص في قيمة التكاليف الحقيقة للعلاج حال وصول المريض ارض المملكة .

كما لفت الى ان هذا القطاع يخدم نجاحه قطاعات اقتصادية اخرى ويحرك العجلة الاقتصادية في الاردن مشيرا الى الحكومة قامت بدراسات مكثفة حول هذا القطاع الذي هو في مقدمة الاولويات للحكومة والعمل على حل التحديات الكبيرة التي تواجهه .

ويحتل الاردن المرتبة الاولى في السياحة العلاجية على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا ويعتبر من افضل 5 دول في العالم الا انه يعاني من تحديات كبيرة اهمها التسويق الخارجي اضافة الى ما يتعلق بالتأشيرات للجنسيات المقيدة اضافة الى المنافسة الاقليمية وارتفاع الكلف التشغيلية خاصة فاتورة الكهرباء ووتراكم ديون المستشفيات، والديون على المرضى الليبيين..