أقدم أسير في العالم
دخل الأسير الفلسطيني كريم يونس، المعتقل في سجون الاحتلال منذ 6 كانون الثاني 1983، عامه السادس والثلاثون وهو في السجن، ليكون أقدم أسير في فلسطين والعالم.
عميد الأسرى الفلسطينيين والعرب، اعتقل على خلفية اتهامه بالمشاركة في قتل جندي من الاحتلال ، وجرت محاولات عديدة للإفراج عنه ضمن صفقات تبادل الأسرى والمعتقلين، ولكن الاحتلال ظل يرفض ذلك ويتمادى في اعتقاله بدعوى أنه مواطن يحمل الجنسية العبرية، حتى صار أقدم أسير سياسي على مستوى العالم.
وقضت محكمة الاحتلال بإعدام يونس في أول محاكمة له، لكنها تراجعت عن الحكم لاحقا واكتفت بالسجن المؤبد، الذي حدد فيما بعد بأربعين عاما فقط.
وكان من المفترض أن يفرج عن يونس في الدفعة الرابعة وفق التفاهمات التي أبرمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع حكومة الاحتلال عام 2013.
ونصت هذه التفاهمات على الإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين القدامى المعتقلين في سجون الاحتلال قبل اتفاقيات أوسلو التي وقعت في أيلول 1993.
وتمكن يونس وهو في السجن من إكمال دراسته الجامعية، وإصدار كتابين، أحدهما بعنوان "الواقع السياسي في إسرائيل" عام 1990، والثاني بعنوان "الصراع الأيديولوجي والتسوية" عام 1993.