استطلاع "الدراسات الاستراتيجية" يظهر ارتفاعا بمستوى تقييم الأردنيين لأداء الحكومة

ظهرت نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية بعد مرور عام على تشكيل حكومة الدكتور عمر الرزاز، ارتفاعا بمستوى تقييم الأردنيين لأداء الحكومة.
وبحسب الاستطلاع الذي اعلنت نتائجه اليوم الأربعاء، فإن الأمور في المملكة تسير بالاتجاه الصحيح، مقارنة مع نتائج الاستطلاع الذي اُجري بعد مرور 200 يوم على تشكيلها.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 39 بالمئة من مستجيبي العينة الوطنية، ترى بأن الأمور في الأردن تسير بالاتجاه الصحيح، مسجلة ارتفاعاً مقداره 5 نقاط مقارنة مع 34 بالمئة في استطلاع كانون الثاني 2019 "استطلاع 200 يوم"، في حين يعتقد 44 بالمئة من أفراد عينة قادة الرأي بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، مسجلة ارتفاعاً مقداره 3 نقاط مقارنة مع 41 بالمئة في استطلاع كانون الثاني 2019.
كما أظهرت النتائج أن المؤسسات الأمنية احتلت المرتبة الأولى في درجة ثقة المواطنين بالمؤسسات الرسمية والخاصة، وأن هذه الثقة لم تتغير مقارنة مع استطلاع التشكيل الذي أُجري في حزيران 2018.
وقال رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الدكتور موسى شتيوي الذي أعلن نتائج الاستطلاع: إن حجم العينة الوطنية في الاستطلاع بلغ 1800 شخص ممن أعمارهم 18 سنة فأكثر، وبنسبة 50 بالمئة ذكورا،ً و50 بالمئة إناثاً تم اختيارهم بشكل عشوائي من 150 موقعاً تغطي مناطق المملكة كافة، فيما بلغ حجم عينة قادة الرأي 700 شخص من سبع فئات بواقع 100 شخص من كل فئة، بنسبة استجابة 97 بالمئة.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ الاستطلاع في الفترة الواقعة بين 11 إلى 16 حزيران الجاري، وشارك في تنفيذ هذا الاستطلاع 64 باحثاً وباحثة ميدانيا، و 16 مشرفاً، وكانت نسبة هامش الخطأ في العينة الوطنية 5ر2 عند مستوى ثقة 0ر95 بالمئة.
ويهدف الاستطلاع إلى قياس توجهات المواطنين وتقييمهم لأداء الحكومة في تحمل مسؤولياتها خلال العام الاول من عمرها، وتقييم آراء المستجيبين لقدرة الحكومة على تنفيذ المهمات التي وردت في كتاب التكليف السامي، وكذلك للتعرف على اتجاهات الرأي العام وعينة قادة الرأي لكيفية سير اتجاه الأمور بالمملكة، وأهم المشكلات التي تواجهها. وارتفعت الثقة بوسائل الإعلام الأردنية بنسبة 39 بالمئة في الاستطلاع الحالي مقارنة مع 36 بالمئة في استطلاع حزيران 2018.
وبشأن أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم، أفادت العينة الوطنية أن مشكلة البطالة هي أهم مشكلة بنسبة 36 بالمئة، يليها الفقر 15 بالمئة، ثم الوضع الاقتصادي بصفة عامة 14 بالمئة، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة 13 بالمئة، والفساد 11 بالمئة.
وأشار الاستطلاع الحالي الى أن المشكلات الاقتصادية أصبحت تتصدر أولويات المواطنين في استطلاعات المركز بنسبة 77 بالمئة، من مجمل المشكلات الأخرى.
كما كان الحال بالنسبة لعينة قادة الرأي، بأن أهم مشكلة تواجه البلاد هي الوضع الاقتصادي بصفة عامة بنسبة 41 بالمئة، تلتها مشكلة البطالة 22 بالمئة، ثم مشكلة الفساد المالي والإداري 8 بالمئة.