وسجلت الولايات المتحدة 60 حالة إصابة جديدة بالحصبة، الأسبوع الماضي، ليصل عدد الحالات المؤكدة هذا العام إلى 940 حالة، في أسوأ تفش للمرض منذ عام 1994.

ووفق التعريف المتعارف عليه بين المعاهد والمراكز الطبية، فإن الحصبة مرض فيروسي معد يصيب عادة الأطفال، وفي بعض الأحيان الكبار، ويتسبب في ارتفاع درجة الحرارة واحمرار العينين، قبل أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي يبدأ بالوجه وينتشر بعدها في مختلف أنحاء الجسم.

ويقول أطباء إن الإصابة بالفيروس يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تفضي أحيانا إلى الوفاة.

ما الذي يميز الحصبة؟

ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي" أن ما يميز الحصبة سرعة وسهولة انتشارها بين الناس، مضيفا "بعد الإصابة بالفيروس، يكتسب الجسم مناعة ضده، مما يعني أنه من غير المرجح الإصابة بهذا المرض مرة ثانية".

كيف ينتشر هذا الفيروس؟

وبخصوص طريقة انتشاره، أوضح المصدر "یعیش الفیروس في المخاط الموجود في أنف المریض وحلقه. عندما یعطس الشخص أو یسعل، يخرج الفيروس إلى الهواء، ويظل نشطا ومعديا لمدة تصل إلى ساعتين".

ھل یمكن أن تسبب الحصبة مشكلات صحیة أخرى؟ 

يصاب حوالي ثلث حالات الحصبة المبلغ عنھا بإحدى المضاعفات، مثل الإسھال وعدوى الأذن والالتھاب الرئوي والنوبات الصرعیة وعدوى المخ والجھاز العصبي..