ثلاثة أردنيين في شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة

 عمان 

انطلقت في الأول من كانون ثاني الجاري أعمال شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة (AYSDN)، والتي تضم مجموعة من القيادات الشبابية من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

 وتضم الشبكة ثلاثة أردنيين أحدهم في منصب الأمين العام وهو المهندس يوسف العواودة إضافة إلى ميساء شقاقحة ومها الزعبي، إذ تسعى الشبكة إلى تعزيز الدور الريادي للشباب في ضوء الظروف الراهنة التي تتطلب إيجاد منظومة شبابية أكثر فاعلية تساهم في إشراك الشباب العربي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتهدف الشبكة أيضا إلى إيجاد علاقة تبادل تجارب وخبرات وشراكات نوعية في هذا المجال واستنباط أفكار وحلول ناجعة تعزز من مشاركة الشباب، بما يساهم في الارتقاء بدورهم الرائد في تنمية المجتمعات.

وقال رئيس الشبكة المهندس طارق حسان ان شبكة الشباب العربي للتنمية المستدامة (AYSDN) تمثل إضافة نوعية ومتميزة في إشراك الشباب وتحفيزهم للمضي قدماً نحو المشاركة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

وأشار إلى ان الفكرة تأتي في إطار الرؤى الدولية بأهمية تمكين الشباب في مجال التنمية المستدامة لإعادة تموضعهم وتفعيل دورهم في صنع القرار، وتحقيق تأثير أكبر لهم في تشكيل مستقبل المنطقة وإيجاد التعاون والتنسيق لصنع التنمية الشاملة.

وأضاف حسان ان الشباب العربي يمثل ركيزة أساسية في الإصلاح والتغيير والدفع بالمجتمعات نحو التنمية، لافتاً الى قدرة الشباب العربي على في حال أعطيت له الفرصة والإمكانات والوسائل الضرورية والرئيسية.

وأشار إلى انه لا يمكن لشبابنا البقاء فقط في حيز ضيق مسدود غير منفتح وافتراضي كـ«فيسبوك» ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وإنما عليه أن يفجر طاقاته خارج جدران المواقع الافتراضية ليقول كلمته بكل قوة، فالشباب الواعي المثقف عماد الأمة، وهم الأمل والمستقبل، وهم الشعلة المضيئة التي نرى بها مستقبلنا.

وقال المهندس يوسف حمدي العواودة الأمين العام للشبكة، إن الشبكة ستعمل على ايجاد منظومة شبابية متكاملة تدعم القادة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة  وتبرز طاقاتهم وقدراتهم بأسلوب احترافي يساهم في تعزيز دورهم الريادي في تنمية المجتمعات.

واكد ان الشبكة تسعى إلى تأسيس أرضية موحدة ومتعددة الروافد في تحقيق استثمار فاعل لطاقات الشباب، وتوظيفها بشكل بناء للمساهمة في دعم جسور التعاون وتبادل الخبرات من أجل بيئة محفزة وداعمة للشباب تساهم في مشاركتهم الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.

ودعا العواودة الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الى المشاركة في الشبكة وإحداث التغير الإيجابي والبناء في البنية المعرفية للشباب لتفعيل دورهم التنموي في تحقيق التنمية المستدام.