إتحاد جدة يستضيف النصر على ملعب الجوهرة اليوم
جهينة نيوز - وكالات
يحبس
الاتحاديون أنفاسهم قبل ساعات من المواجهة الثانية في الدور قبل النهائي لكأس خادم
الحرمين الشريفين، عندما يلتقي فريقهم مع النصر اليوم السبت على استاد مدينة الملك
عبدالله الرياضية بجدة (الجوهرة المشعة).
وارتفعت
طموحات الاتحاديين إلى أعلى مستوياتها في موسم فريقهم الأسوأ، بعد الاستفاقة
الأخيرة للاعبي الاتحاد تحت قيادة التشيلي سييرا.
فبعد
أن كانت كل أحلامهم أن يجد الفريق طوق نجاة، لتفادي الهبوط من دوري كأس الأمير
محمد بن سلمان للمحترفين، استفاق الفريق، بفضل الانتفاضة الرائعة التي خططت لها
إدارة النادي برئاسة لؤي هشام ناظر ونائبه حمد الصنيع، وقادها ببراعة التشيلي
سييرا، الذي يجيد السير بالفريق في الدروب الوعرة.
وسبق
أن قاد سييرا الفريق في موسمين، حُرم خلالهما الاتحاد من قيد المحترفين الأجانب،
بسبب عقوبات موقعة على النادي من الفيفا، في وقت كان المتنافسون يدعمون صفوفهم بـ
6 محترفين، لكنه نجح وفاز مع الفريق بكأس ولي العهد 2017.
ويعيد سييرا الكَرَّة مرة أخرى، لينجح فيما فشل
فيه مشاهير التدريب من أمثال الأرجنتيني رامون دياز، ومن بعده الكرواتي بيليتش،
وينتشل الفريق من مصير الهبوط المحتوم، الذي كان قاب قوسين أو أدنى منه، واستطاع
مع لاعبيه تجميع النقطة تلو الأخرى، حتى قفز من المركز قبل الأخير الذي لم يغادره
منذ بداية الموسم، ليصل الآن إلى المركز الـ 11 برصيد 31 نقطة.
كما يمضي سييرا مع الاتحاد منذ عودته مع الفريق بنجاح كبير في
دوري أبطال آسيا، البطولة التي توج الفريق بلقبها مرتين، في إنجاز حصري اتحادي دون
بقية الفرق السعودية، ويحتل حاليًا المركز الثاني برصيد 7 نقاط على لائحة الترتيب
بالمجموعة الثانية، التي يتصدرها الوحدة الإماراتي بـ 9 نقاط، بينما يأتي
لوكوموتيف ثالثاً بـ 4 نقاط، ويتذيل الريان المجموعة بصيد 3 نقاط.
لم يكن كل هذا ما فعله الاتحاد مع سييرا، بل جعل أنصار الفريق
الملقب بالعميد، يحلمون بالتتويج بكأس خادم الحرمين الشريفين، بعد ما كانت كل
أمانيهم البقاء بالدوري، وذلك قبل المباراة المرتقبة مع النصر .
وستكون مباراة اليوم الثانية بين الفريقين في غضون أسبوعين
فقط، بعدما التقى الفريقان السبت الموافق 13 أبريل/ نيسان الجاري في الجولة 27 من
الدوري، وحقق الاتحاد فوزًا ثمينًا 3-2، ينسج عليه الاتحاديون خيوط الأمل لتكرار
نفس الانتصار، والتأهل للنهائي، وعندها سيكون هناك حديث آخر.